اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة حال قطب كان منزله (ومن يعظم شعائر اللّه)
فهي له باقية فهو خير وأبقى لأن له الحكم في عين الوجود والحكم لا يزال باقيا فهو خير وأبقى ممن هو منه خير وأبقى في هذا الحكم لما أعطى من العلم بنفسه للعالم به والله خير وأبقى لأنه لو لا بقاء عينه ما كان لحكم هذا الممكن فيما يظهر فهو خير وأبقى ممن هو عنده خير وأبقى فخير وأبقى ممن هو خير وأبقى
فعندية الحق ما عندها *** سوانا وما عندنا من سواه
فخيرية الحق مشهودة *** وخيرية الكون ما لا نراه
فلما حمانا أرانا حمانا *** فلما رأيناه كنا حماه
فمنه إلينا ومنا إليه *** فعين ضلالتنا من هداه
فللعبد في ذا وذاك الذي *** رأيناه من حكمه ما نواه
فأعيان العالم محفوظون في خزائنه عنده وخزائنه علمه ومختزنه نحن فنحن أثبتنا له حكم الاختزان لأنه ما علمنا إلا منا فكان طريقا وسطا بين شيئية ثبوتنا وشيئية وجودنا فإذا أراد أن ينقلنا إلى شيئية وجودنا أمرنا عليه فاكتسي