فيا شع" lang="en-GB" /> فيا شع"> (و أما القطب الثاني عشر)

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(و أما القطب الثاني عشر)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 87 من الجزء الرابع الذي على قدم شعيب عليه السلام فسورته من القرآن سورة تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وهي التي تجادل عن قارئها ومنازله بعدد آيها انظر في جدالها في قوله ما تَرى‏ في خَلْقِ الرَّحْمنِ من تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ ... كَرَّتَيْنِ ينبه على النظر في المقدمتين هَلْ تَرى‏ من فُطُورٍ يعني خللا يكون منه الدخل فيما يقيمه من الدليل يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ وهو النظر خاسِئاً بعيدا عن النفوذ فيه بدخل أو شبهه وهُوَ حَسِيرٌ أي قد عيي أي أدركه العياء وكل آية في هذه السورة فإنها تجري على هذا النسق إلى أن ختم بقوله قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ أ لا ترى الوجود كله من غير تعليم هل تراه في حال اضطراره يلجأ إلى غير الله ما يلجأ إلا إلى الله بالذات فلو كان غيرا ما عرفه حتى يلجأ وهو قول العامة فيمن رزئ مالك لما ترجع في رزيتك إلا إلى الصبر والصبر ليس إلا صفة الصابر فتسمى أيضا بالصبور يقول أنا هو ما ثم غيري وهذا عين ما ادعاه في علمه القطب الذي على قدم صالح صلى الله على نبينا محمد وعليه وسلم‏

فيا شع


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!