وذاك الذي قالوا وذاك الذي عنوا *** وما ثم إلا الله ليس سواه‏

وكلف والتكليف يطلب حادثا *** ويطلب من يدري وما ثم إلا هوفالإنية الإلهية قائلة والإنية القابلة سامعة وما لها قول إلا بالتكوين فلا يقال لإنية الخلق في حال وجودها وما القول إلا لمن هو في حال العدم فلا تكليف إلا في المعدوم لعدم نسبة الإيجاد للحادث فلا يقال للمنفعل انفعل فقد انفعل بقبوله الوجود ولا إيجاد يكون عنه فلا قول له وما ثم عبث فإذا كلف قال لما كلف به كن في حال عدمه فيكون في محل هذا الحادث فينسب إليه وليس إليه فلهذا كانت الإنيتان طرفين فتميزتا إلا أن لإنية الحادث منزلة الفداء والإيثار لجناب الحق بكونها وقاية وبهذه الصفة من الوقاية تندرج إنية العبد في الحق اندراجا في ظهور وهو قوله تعالى إِنَّنِي أَنَا الله فلو لا نون العبد التي أثر فيها حرف " lang="en-GB" /> وذاك الذي قالوا وذاك الذي عنوا *** وما ثم إلا الله ليس سواه‏

وكلف والتكليف يطلب حادثا *** ويطلب من يدري وما ثم إلا هوفالإنية الإلهية قائلة والإنية القابلة سامعة وما لها قول إلا بالتكوين فلا يقال لإنية الخلق في حال وجودها وما القول إلا لمن هو في حال العدم فلا تكليف إلا في المعدوم لعدم نسبة الإيجاد للحادث فلا يقال للمنفعل انفعل فقد انفعل بقبوله الوجود ولا إيجاد يكون عنه فلا قول له وما ثم عبث فإذا كلف قال لما كلف به كن في حال عدمه فيكون في محل هذا الحادث فينسب إليه وليس إليه فلهذا كانت الإنيتان طرفين فتميزتا إلا أن لإنية الحادث منزلة الفداء والإيثار لجناب الحق بكونها وقاية وبهذه الصفة من الوقاية تندرج إنية العبد في الحق اندراجا في ظهور وهو قوله تعالى إِنَّنِي أَنَا الله فلو لا نون العبد التي أثر فيها حرف "> [أن إنية الشي‏ء حقيقته في اصطلاح القوم‏]

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[أن إنية الشي‏ء حقيقته في اصطلاح القوم‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 41 من الجزء الرابع

فاعلم أن إنية الشي‏ء حقيقته في اصطلاح القوم فهي في جانب الحق إني أنا ربك وفي جانب الخلق الكامل إني رسول الله فهاتان أنيتان ضبطتهما العبارة وهما طرفان فلكل واحدة من الإنيتين حكم ليس للأخرى‏

وذاك الذي قالوا وذاك الذي عنوا *** وما ثم إلا الله ليس سواه‏

وكلف والتكليف يطلب حادثا *** ويطلب من يدري وما ثم إلا هوفالإنية الإلهية قائلة والإنية القابلة سامعة وما لها قول إلا بالتكوين فلا يقال لإنية الخلق في حال وجودها وما القول إلا لمن هو في حال العدم فلا تكليف إلا في المعدوم لعدم نسبة الإيجاد للحادث فلا يقال للمنفعل انفعل فقد انفعل بقبوله الوجود ولا إيجاد يكون عنه فلا قول له وما ثم عبث فإذا كلف قال لما كلف به كن في حال عدمه فيكون في محل هذا الحادث فينسب إليه وليس إليه فلهذا كانت الإنيتان طرفين فتميزتا إلا أن لإنية الحادث منزلة الفداء والإيثار لجناب الحق بكونها وقاية وبهذه الصفة من الوقاية تندرج إنية العبد في الحق اندراجا في ظهور وهو قوله تعالى إِنَّنِي أَنَا الله فلو لا نون العبد التي أثر فيها حرف


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!