مقيدا مطلقا نزيها *** مقدسا عامرا مكانا

من قال شوقا تريد عيني *** بأن ترانا فقد جفانا

أين أنا منك يا جفونا *** لم تلحظ الفعل والزمانا

كيف لها أن ترى جلالي *** وقد رأى الصعق من رآنا

قال الله عز وجل ونَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ من حَبْلِ الْوَرِيدِ وقال وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فكان بهويته معنا وبأسمائه أقرب إلينا منا فإن الحق إذا جمع نفسه مع أحديته فلأسمائه من حيث ما تدل عليه من الحقائق المختلفة وما مدلولها سواه فإنها ومدلولاتها عينه وأسماؤه فلا بد أن تكون الكناية عن ذلك في عالم الألفاظ والكلمات بلفظ الجمع مثل نحن وإنا بكسر الهمزة وتشديد النون مثل قوله إنا كل شي‏ء خلقناه بقدر وإنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وقد تفرد إذا أراد هويته لا أسماءه مثل قوله إِنَّنِي أَنَا الله لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فوحد وأين نحن ما أنا ولا معنى لمن قال إن ذلك كناية عن العظمة لا بل هي عن الكثرة وما ثم كثرة إل" lang="en-GB" /> مقيدا مطلقا نزيها *** مقدسا عامرا مكانا

من قال شوقا تريد عيني *** بأن ترانا فقد جفانا

أين أنا منك يا جفونا *** لم تلحظ الفعل والزمانا

كيف لها أن ترى جلالي *** وقد رأى الصعق من رآنا

قال الله عز وجل ونَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ من حَبْلِ الْوَرِيدِ وقال وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فكان بهويته معنا وبأسمائه أقرب إلينا منا فإن الحق إذا جمع نفسه مع أحديته فلأسمائه من حيث ما تدل عليه من الحقائق المختلفة وما مدلولها سواه فإنها ومدلولاتها عينه وأسماؤه فلا بد أن تكون الكناية عن ذلك في عالم الألفاظ والكلمات بلفظ الجمع مثل نحن وإنا بكسر الهمزة وتشديد النون مثل قوله إنا كل شي‏ء خلقناه بقدر وإنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وقد تفرد إذا أراد هويته لا أسماءه مثل قوله إِنَّنِي أَنَا الله لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فوحد وأين نحن ما أنا ولا معنى لمن قال إن ذلك كناية عن العظمة لا بل هي عن الكثرة وما ثم كثرة إل"> فى معرفة منازلة التواضع الكبريائى

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منازلة التواضع الكبريائى


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 531 من الجزء الثالث

مقيدا مطلقا نزيها *** مقدسا عامرا مكانا

من قال شوقا تريد عيني *** بأن ترانا فقد جفانا

أين أنا منك يا جفونا *** لم تلحظ الفعل والزمانا

كيف لها أن ترى جلالي *** وقد رأى الصعق من رآنا

قال الله عز وجل ونَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ من حَبْلِ الْوَرِيدِ وقال وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فكان بهويته معنا وبأسمائه أقرب إلينا منا فإن الحق إذا جمع نفسه مع أحديته فلأسمائه من حيث ما تدل عليه من الحقائق المختلفة وما مدلولها سواه فإنها ومدلولاتها عينه وأسماؤه فلا بد أن تكون الكناية عن ذلك في عالم الألفاظ والكلمات بلفظ الجمع مثل نحن وإنا بكسر الهمزة وتشديد النون مثل قوله إنا كل شي‏ء خلقناه بقدر وإنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وقد تفرد إذا أراد هويته لا أسماءه مثل قوله إِنَّنِي أَنَا الله لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فوحد وأين نحن ما أنا ولا معنى لمن قال إن ذلك كناية عن العظمة لا بل هي عن الكثرة وما ثم كثرة إل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!