The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل سجود القيومية والصدق والمجد واللؤلؤة والسور


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 478 من الجزء الثالث

إن وراء النفس الناطقة هو العامل وهو مسمى الله والنفس في هذا العمل كالآلة المحسوسة سواء عند أهل الله وعند أهل النظر العقلي ومتى لم يدرك هذا الإدراك فلا يتصف عندنا بأنه أخلص في عمله جملة واحدة مع ثبوت لآلات وتصرفها لظهور صورة العمل من العامل فالعالم كله آلات الحق فيما يصدر عنه من الأفعال لقوم يعلمون‏

وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فيما صح عنه أ تدرون ما حق الله على العباد قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم قال أ تدرون ما حقهم عليه إذا فعلوا ذلك أن يدخلهم الجنة

فنكر صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بقوله شيئا ليدخل فيه جميع الأشياء وهو قوله تعالى فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً فنكر أحد فدخل تحته كل شي‏ء له أحدية وما ثم شي‏ء إلا وله أحدية وذكر لقاء الله ليدل على حالة الرضي من غير احتمال كما ذكره رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وذلك في الجنة فإنها دار الرضوان فما كل من لقي الله سعيد فالمواطن لها الحكم في ذلك بما جعل الله فيها وكذلك قوله تعالى


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!