فلا تشركوا فالشرك ظلم مبرهن *** عليه وهذا الظلم قد عمه الحجر

ولما كان العلم تحيا به القلوب كما تحيا بالأرواح أعيان الأجسام كلها سمي العلم روحا تنزل به الملائكة على قلوب عباد الله وتلقيه وتوحى به من غير واسطة في حق عباده أيضا فأما القاؤه ووحيه به فهو قوله يُلْقِي الرُّوحَ من أَمْرِهِ عَلى‏ من يَشاءُ من عِبادِهِ وقوله وكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً من أَمْرِنا وأما تنزيل الملائكة به على قلوب عباده فهو قوله تعالى يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ من أَمْرِهِ عَلى‏ من يَشاءُ من عِبادِهِ فهم المعلمون والأستاذون في الغيب يشهدهم من نزلوا عليه فإذا نزل هذا الروح في قلب العبد بتنزيل الملك أو بإلقاء الله ووحيه حيي به قلب المنزل عليه فكان صاحب شهود ووجود لا صاحب فكر وتردد ولا علم يقبل عليه دخلا فينتقل صاحبه من درجة القطع إلى حال النظر فالعبد العالم المجتبى إما يعرج فيرى وإما ينزل عليه في موضعه‏

إن العروج لرؤية الآيات *** نعت المحقق في شهود الذات‏

فلا تشركوا فالشرك ظلم مبرهن *** عليه وهذا الظلم قد عمه الحجر

ولما كان العلم تحيا به القلوب كما تحيا بالأرواح أعيان الأجسام كلها سمي العلم روحا تنزل به الملائكة على قلوب عباد الله وتلقيه وتوحى به من غير واسطة في حق عباده أيضا فأما القاؤه ووحيه به فهو قوله يُلْقِي الرُّوحَ من أَمْرِهِ عَلى‏ من يَشاءُ من عِبادِهِ وقوله وكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً من أَمْرِنا وأما تنزيل الملائكة به على قلوب عباده فهو قوله تعالى يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ من أَمْرِهِ عَلى‏ من يَشاءُ من عِبادِهِ فهم المعلمون والأستاذون في الغيب يشهدهم من نزلوا عليه فإذا نزل هذا الروح في قلب العبد بتنزيل الملك أو بإلقاء الله ووحيه حيي به قلب المنزل عليه فكان صاحب شهود ووجود لا صاحب فكر وتردد ولا علم يقبل عليه دخلا فينتقل صاحبه من درجة القطع إلى حال النظر فالعبد العالم المجتبى إما يعرج فيرى وإما ينزل عليه في موضعه‏

إن العروج لرؤية الآيات *** نعت المحقق في شهود الذات‏

فى معرفة منزل مفاتيح خزائن الجود

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل مفاتيح خزائن الجود


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 356 من الجزء الثالث

فلا تشركوا فالشرك ظلم مبرهن *** عليه وهذا الظلم قد عمه الحجر

ولما كان العلم تحيا به القلوب كما تحيا بالأرواح أعيان الأجسام كلها سمي العلم روحا تنزل به الملائكة على قلوب عباد الله وتلقيه وتوحى به من غير واسطة في حق عباده أيضا فأما القاؤه ووحيه به فهو قوله يُلْقِي الرُّوحَ من أَمْرِهِ عَلى‏ من يَشاءُ من عِبادِهِ وقوله وكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً من أَمْرِنا وأما تنزيل الملائكة به على قلوب عباده فهو قوله تعالى يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ من أَمْرِهِ عَلى‏ من يَشاءُ من عِبادِهِ فهم المعلمون والأستاذون في الغيب يشهدهم من نزلوا عليه فإذا نزل هذا الروح في قلب العبد بتنزيل الملك أو بإلقاء الله ووحيه حيي به قلب المنزل عليه فكان صاحب شهود ووجود لا صاحب فكر وتردد ولا علم يقبل عليه دخلا فينتقل صاحبه من درجة القطع إلى حال النظر فالعبد العالم المجتبى إما يعرج فيرى وإما ينزل عليه في موضعه‏

إن العروج لرؤية الآيات *** نعت المحقق في شهود الذات‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!