The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل أسرار اتصلت فى حضرة الرحمة بمن خفى مقامه وحاله على الأكوان


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 317 من الجزء الثالث

له كالعائلة ورب العيال يسعى على عياله والخلق عيال الله الأبعد والأسماء الآل الأقرب فسأله العالم لإمكانه وسألته الأسماء لظهور آثارها وما يسأل إلا فيما ليس له وجود فلا بد من وجود العالم والكتاب حاكم والعلم سابق والمشيئة محققة فمن المحال أن لا يقع وإنما وقع التكفير في الطائفة التي قالت إِنَّ الله فَقِيرٌ ونَحْنُ أَغْنِياءُ بالمجموع فإنهم ليسوا بأغنياء عن الله وليس الحق بمتأخر عن إيجادهم ولا عن إسباغ النعم عليهم فضلا منه ومنة لحكم كتاب سبق قال الله تعالى لَوْ لا كِتابٌ من الله سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ فالحكم للكتاب ونسبة الكتاب ما هي نسبة الذات وتعين إمضاء الحكم فيمن أمضاه فهو للكتاب كالسادن والمتصرف بحكم جبر المرتبة هذا تعطيه الحقائق بأنفسها وهي لا تتبدل ولو تبدلت الحقائق اختل النظام ولم يكن علم أصلا ولا حق ولا خلق فلو نظر العاقل في حكمة الخطاب الإلهي في قوله تعالى سَنَكْتُبُ ما قالُوا وأخذه من قوله كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى‏ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ يريد أوجبها على نفسه لأنه ما ثم موجب إلا هو تعالى فقال سنوجب ما قالوه فيما يرجع ضرره عليهم وقال في تمام الآية ونَقُولُ ذُوقُوا


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!