The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[أن الطبيعة ولود لا عقم فيها]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 125 من الجزء الثالث

واعلم أن الطبيعة ولود لا عقم فيها ودود متحببة لزوجها طلبا للولادة فإنها تحب الأبناء ولها الحنو العظيم على أولادها وبذلك الحنو تستجلبهم إليها فإن لها التربية فيهم فلا يعرفون سواها ولهذا لا نرى أكثر الأبناء إلا عبيدا للطبيعة لا يبرحون من المحسوسات والملذوذات الطبيعية إلا القليل فإنهم ناظرون إلى أبيهم وهم المترحنون وليس علامتهم وعدم التنوع في الصور فإن التنوع في الصور كما هو لهم هو للطبيعية أيضا وإنما علامة المتروحنين على أنهم أبناء أبيهم تنزههم عن الشهوات الطبيعية وأخذهم منها ما يقيمون به نشأتهم كما

قال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه‏

فهمتهم اللحوق بأبيهم الذي هو الروح الإلهي اليائي لا الامري وإنما قلنا اليائي لقوله ونَفَخْتُ فِيهِ من رُوحِي بياء الإضافة إليه لأنه فرق بين روح الأمر وبين روح ياء الإضافة فجعل روح الأمر لما يكون به التأييد وجعل روح الياء لوجود عين الروح الذي هو كلمة الحق المنفوخ في الطبيعة فحن حنين الولد إلى أبيه ليتأيد به على ما يطلبه من شهود الحق الخارج عن الروح والطبيعة من حيث ما هو غني عنهما لا من حيث ما هو متجل للأبناء منهما أو


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!