The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل المدّ والنصيف من الحضرة المحمدية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 99 من الجزء الثالث

في شي‏ء معين إنما هو بجعل جاعل وهو الميزان الإلهي فلما نازعت الطبيعة بميزانها الميزان الإلهي الروحاني ونازعها الميزان الروحاني الإلهي وهو الأقوى وله الحكم وما وقع الخصام إلا من الطبيعة لأنها ما رضيت بذلك الميزان ولا بالوزن فارتفعت إلى الله تطلب منه أن يحكم بينها وبين الميزان الروحاني ويحكم بينها وبين الروح المتوجه عليها بالنكاح الروحاني النوري لظهور الأجسام الطبيعية والأرواح الجزئية الإنسانية وغير الإنسانية إذ كان كل جسم في العالم مقيدا بصورة روح إلهي يلازم تلك الصورة به تكون مسبحة لله فمن الأرواح ما تكون مدبرة لتلك الصورة لكون الصورة تقبل تدبير الأرواح وهي كل صورة تتصف بالحياة الظاهرة والموت فإن لم تتصف بالحياة الظاهرة والموت فروحها روح تسبيح لا روح تدبير فإذا ظهرت صورة طبيعية تقبل التدبير وظهرت لها نفس جزئية مدبرة لها كانت الصورة بمنزلة الأنثى والروح المدبر لها بمنزلة الذكر فكانت الصورة له أهلا وكان الروح لتلك الصورة بعلا وهذه الأرواح الجزئية متفاضلة بالعلم بالأشياء فمنهم من له علم بأشياء كثيرة ومنهم من لا يعلم إلا القليل ولا أعلم بالله من أرواح الصور التي لا حظ لها في التدبير لك


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!