إذا عصى الله قد وفى حقيقته *** وإن أطاع فقد وفى طريقته‏

لو لا القبول لما كان الوجود له *** والخلق يطلب بالمعنى خليقته‏

إن المحال دليل إن نظرت فلا *** تعدل به حجة فاعلم حقيقته‏

لا يقبل الكون والإمكان يقبله *** فكل أمر فقد وفى سليقته‏

لذاك فزنا من الأعلى بصورته *** عناية منه أعطاها خليقته‏

لو" lang="en-GB" /> إذا عصى الله قد وفى حقيقته *** وإن أطاع فقد وفى طريقته‏

لو لا القبول لما كان الوجود له *** والخلق يطلب بالمعنى خليقته‏

إن المحال دليل إن نظرت فلا *** تعدل به حجة فاعلم حقيقته‏

لا يقبل الكون والإمكان يقبله *** فكل أمر فقد وفى سليقته‏

لذاك فزنا من الأعلى بصورته *** عناية منه أعطاها خليقته‏

لو"> [إن العبد تارة يقيمه الحق في معصيته وتارة يقيمه في طاعته‏]

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[إن العبد تارة يقيمه الحق في معصيته وتارة يقيمه في طاعته‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 73 من الجزء الثالث

فاعلم إن العبد تارة يقيمه الحق في معصيته وتارة يقيمه في طاعته فأنا أبين لك من أين وقع للعبد هذا القبول للأمرين ونبين لك رتبة الإنسان من العالم وإن الإنسان له أمثال من جنسه والعالم بجملته ليس له مثل وما يتعلق بهذه المسألة من الحقائق والأسرار بعد أن نجمع معاني ما أريد تفصيلها في نظم يكون لك كالأم الجامعة المختصرة الضابطة لرءوس المسائل حتى إذا أردت أن تبسطها لغيرك نبهك هذا النظم على عيونها فقلنا في ذلك نكني عن العبد

إذا عصى الله قد وفى حقيقته *** وإن أطاع فقد وفى طريقته‏

لو لا القبول لما كان الوجود له *** والخلق يطلب بالمعنى خليقته‏

إن المحال دليل إن نظرت فلا *** تعدل به حجة فاعلم حقيقته‏

لا يقبل الكون والإمكان يقبله *** فكل أمر فقد وفى سليقته‏

لذاك فزنا من الأعلى بصورته *** عناية منه أعطاها خليقته‏

لو


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!