The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(التوحيد الثامن عشر)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 413 من الجزء الثاني

من نفس الرحمن هو قوله إِنَّما إِلهُكُمُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً هذا توحيد السعة من توحيد الهوية وهو توحيد تنزيه لئلا يتخيل في سعته الظرفية للعالم من أجل الاسم الباطن والظاهر ونفس الرحمن والكلمات التي لا تنفد والقول فقال إن سعته علمه بكل شي‏ء لا أنه طرف لشي‏ء وسبب هذا التوحيد لما جاء في قصة السامري وقوله عن العجل لما نبذ فيه ما قبضه من أثر الرسول فكان العجل ظرفا لما نبذ فيه فلما خار العجل قال هذا إِلهُكُمْ وإِلهُ مُوسى‏ فقال الله إِنَّما إِلهُكُمُ إله واحد لا تركيب فيه وَسِعَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً أي هو عالم بكل شي‏ء أكذب السامري في قوله ثم نصب لهم الدلالة على كذب السامري مع كون العجل خار فقال مثل ما قال إبراهيم في الأصنام أَ فَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا أي إذا سئل لا ينطق والله يكون متصفا بالقول ولا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا ولا نَفْعاً أي لا ينتفعون به لأنه قال لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ في الْيَمِّ نَسْفاً ومن لا يدفع الضرر عن نفسه كيف يدفع عن غيره وإذا حرقه ونسفه لم ينتفع به فإنه لو أبقاه دخلت عليهم الشبهة ب


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!