اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[لو لا شرف العلم ما شرفت الفراسة فالعلم أشرف الصفات وبه تحصل النجاة]
فلأجل هذه الأمور وردت الشرائع ولأجل الأحكام التي لا توافق أغراض الرؤساء والمقدمين لو سمعوها من غير الرسول فلما أنسوا بها من الرسل وألفت النفوس أحكام النواميس الإلهية واستصحبتها هان على الملوك والرؤساء أن يتلمذوا للصالحين ويدخلوا نفوسهم تحت أحكامهم وإن شق عليهم فهم يرجحون علمهم بذلك على ما يدركونه من مشقة خلاف الغرض فإنه على هذا الشرط أدخل نفسه فحجته قائمة على نفسه فسبحان العليم الحكيم ولو لا شرف العلم ما شرفت الفراسة لأن الفراسة لو لا ما تعطي العلم ما شرفت ولا كان لها قدر فالعلم أشرف الصفات وبه تحصل النجاة إذا حكمه الإنسان على نفسه وتصرف في أموره بحسب حكمه رَبِّ زِدْنِي عِلْماً رَبِّ زِدْنِي عِلْماً رَبِّ زِدْنِي عِلْماً واستعملني له واجعله الحاكم علي والناظر إلي إذ أنت العلم والعالم والمعلوم لك لا لنا فأعطنا منه على قدرنا
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!