الفتوحات المكية

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


64. أوّل – اخر

في اللغة:

“ الهمزة والواو واللام أصلان: ابتداء الامر، وانتهاؤه.

اما [ الأصل ] الأول: فالأول، وهو مبتدأ الشيء. .. فاما الأوائل فمنهم. ..

والأصل الثاني. .. آل، يؤول اي رجع “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ أول “).

“ الهمزة والخاء والراء أصل واحد اليه ترجع فروعه وهو خلاف التقدم “ ( معجم مقاييس اللغة. مادة آخر ).

في القرآن:

” هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ “1 [ 57 / 3 ].

يشرح القشيري هذه الآية في كتابه لطائف الإشارات ج 6 ص 99:

“ الأول “ لاستحقاقه صفة القدم، و “ الآخر “ لاستحالة نعت العدم.

و “ الظاهر “ بالعلو والرفعة.

“ والباطن “ بالعلم والحكمة.

ويقال “ الأول “ فلا افتتاح لوجوده.

و “ الآخر “ فلا انقطاع لثبوته “ الظاهر “ فلا خفاء في جلال عزه، “ الباطن “ فلا سبيل إلى ادراك حقه ،

ويقال “ الأول “ بلا ابتداء و “ الآخر “ بلا انتهاء، و “ الظاهر “ بل خفاء، و “ الباطن “ بنعت العلاء وعز الكبرياء 2 “.

اذن، في القرآن يأخذ الأول والآخر مفهوما زمنيا يوازي: الأزل 3 والأبد.

عند الشيخ ابن العربي 4:

اعتبر الشيخ ابن العربي أسمي الحق القرآنيين: “ الأول “ و “ الآخر “ اسمين اضافيين، لا حقيقة ذاتية لهما. بمعنى ان مفهومهما لا يظهر ويتضح الا بوجود “ الخلق “ 5، وسوف نرى إلى اي مدى وفق الشيخ الأكبر في جعله الخلق برزخا 6 بين الأول والآخر. ..

****

وضع الشيخ ابن العربي “ الخلق “ عامة، ومقصوده من ذلك “ الانسان “ وسط بين حقين: فكل صفة يتحقق بها الانسان منبعها حق ( الأول ) ومصبها حق ( الآخر ). مثلا: وجود الانسان هو وجود عرضي بين وجودين للحق:

وجود سبق وجود الانسان ( الأول ) ووجود انتهى اليه وجود الانسان

( الآخر ). وهكذا كل صفة أو ميزة للانسان، ونكتفي من ذلك بنقطتين هما: الوجود - الامر.

( 1 ) في الوجود:

نظرا لأن الأول والآخر لا يتمتعان بحقيقة ذاتية لهما فرض “ الخلق “ مفهومهما 7: اي الوجه الذي ننظر اليه من الخلق يتبعه “ الأول “ و “ الآخر “، فإذ نظرنا إلى وجود الخلق كان الحق هو “ أول “ وجود الخلق بمعنى انه: أصل وجود الخلق. و “ آخر “ وجود الخلق بمعنى: انه اليه المنتهى.

يقول الشيخ ابن العربي:

“. .. وجوهنا ( الخلق ). .. مقبلة مصروفة إلى نقطة المحيط لأنا منه خرجنا، فلم يتمكن لنا ان نستقبل بوجوهنا إلا هي. .. والامر كرّى، فبالضرورة يكون الوراء منا للمحيط بنا. .. فالعالم بين النقطة والمحيط، فالنقطة: الأول، والمحيط: الآخر. فالحفظ الإلهي يصحبنا حيثما كنا فيصرفنا منه اليه والامر دائرة ما لها طرف يشهد فيوقف عنده. .. ولا يزال وجه العالم ابدا إلى الاسم الأول الذي أوجده ناظرا، ولا يزال ظهر العالم إلى الاسم الآخر المحيط الذي ينتهي اليه بورائه ناظرا. .. “ (فتوحات 4 / 14 ).

نصور كلام الشيخ الأكبر بالرسم التالي:

 - في الامر:

هنا يلمح الشيخ ابن العربي إلى خلافة الانسان، فالامر للّه قبل خلق الانسان، ثم خلق الانسان فاستخلفه في الأرض ونسب الامر اليه.

وبعد موت الانسان وفنائه يرجع الامر كله إلى الحق اذن خلافة الانسان ونسبة الامر اليه.

برزخ بين أول وآخر 8.

يقول الشيخ ابن العربي:

“. .. صح له الأزل والقدم الذي انتفت عنه الأولية التي لها افتتاح الوجود عن عدم. فلا تنسب اليه الأولية مع كونه الأول. ولهذا قيل فيه الآخر. فلو كانت أوليته أولية وجود التقييد، لم يصح ان يكون الآخر للمقيد. .. وانما كان آخر لرجوع الامر كله اليه بعد نسبة ذلك الينا، فهو الآخر في عين أوليته والأول في عين آخريته 9 “. ( فصوص 1 / 54 ).

 - الفقرتان السابقتان تقوداننا، من خلال اظهارهما لنسبية اطلاق الأولية والاخرية على الحق ،

إلى الاستنتاجات التالية التي تقررها نصوص أخرى للشيخ الأكبر:

 - ان “ الأول “ و “ الآخر “ هما - كما تكرر اثبات ذلك - اسمان إضافيان للّه تعالى يحدد مضمونهما صفة النظرة التي نطلقها على “ الخلق “ اي الانسان: فإذا نظرنا إلى صفة الوجود فيه يصبح معنى الأول والآخر: “ وجود “.

وهنا ننبه إلى أن هذا الافراغ لمضمون “ الأول “ و “ الآخر “ من كل عناصر ذاتية تخصهما وتتبيعهما “ للخلق “ هو في الواقع بنظرة أشد عمقا تبعية للحق:

فالخلق على الرغم من وجوده بين حقين، هو بتعبير الشيخ ابن العربي. لم يفارق ثبوته في العدم ( انظر “ عين ثابتة “ ). فكل صفة تظهر في الخلق ليست ذاتية له بل “ مرتبة “ ظهر فيها، وهذه الصفة هي بالأصالة وبالذات للحق “ أولا “ و “ آخر “.

فالخلق ظهر بصفة الحق، على حين ان هذه الصفة هي حقية “ أولا “ و “ اخر “، وهكذا الشيخ ابن العربي في اضافته الأول والآخر إلى الخلق، انما أضافهما في الواقع إلى أسماء الهية أخرى ومفاهيم حقية.

 - “ الأول “ هو رتبة السبق ينعت به السابق، ولذلك قد يتعدد مضمون “ الأول “ بتعدد ميادينه، ولكنه يبقى في كل حال: الحق.

يقول الشيخ ابن العربي:

( ) “ الأول له تعالى: اسم إضافي لا حقيقة له فيه فإنه بوجودنا وحدوث عيننا كان له حكم الأولية، وبتقدير فناء أعياننا كان حكم الآخرية، ونحن من

جانب الحقيقة في عين ( ولقد” خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً “ )[ 19 / 9 ]( لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً )[ 76 / 1 ] فكأنا لم نكن، فلا أولية اذن ولا آخرية إذ لا نحن.

فبقي هو خاصة وهو المطلوب “ ( كتاب الجلالة. طبع حيدرآباد ص 5 ).

( ب ) “ واعلم أنه لما يتمكن ان يتقدم الاسم الحيّ الإلهي اسم من الأسماء الإلهية كانت له رتبة السبق.

فهو المنعوت على الحقيقة بالأول، فكل حيّ في العالم وما في العالم ال حيّ، فهو فرع عن هذا الأصل. .. كذلك بل هو الممد له بكل ما يظهر فيه. .. كذلك الاسم الحيّ مع سائر الأسماء الإلهية، فكل اسم هو له إذا حققت الامر فيسري سره في جميع العالم فخرج على صورته فيما نسب اليه من التسبيح بحمده 10. .. “ ( ف 3 / 324).

ان النص الأخير يبين ان “ الأول “ هو نعت لمن حاز رتبة السبق 11، فهو اذن ليس من الأسماء الإلهية ذات المضمون الذاتي لأنه نعت أحدها

. “ فالحي “ الذي تقدم كل الأسماء الإلهية نعت بالأول.

وتجدر الإشارة إلى ناحية مهمة تتعلق “ بالأول “: فكل أول يسري في كل م يتأخر عنه، ومن هنا كان الأول عين الباطن 12.

فالأول صفته السريان فيما بعده. حتى أنه يمكن استبدال كلمة “ ساري “ عند الشيخ ابن العربي، في كل عبارة تقريبا، بكلمة “ أول “. مثلا: “ النكاح الساري “ هو “ النكاح الأول “.

والأب الساري والام السارية هما الأب الأول في الروحانيات والام الأولى اي العالية الكبرى 13.

ولذلك، سرى الاسم الحيّ الإلهي، في النص المتقدم عندما نعت بالأول في كل ما تأخر عنه. فاضحى كل شيء في العالم حيّا عالما مسبحا 14.

ينجلي مما تقدم ان “ الأول “ عين “ الآخر “، ومن وجه واحد لا من وجهين مختلفين كما قد يتبادر إلى الذهن في فلسفة كفلسفة الشيخ ابن العربي توحد الحقائق وتعدد وجوهها.

فعلى العكس هنا ليس الأول والآخر وجهين لحقيقة واحدة بل هما حقيقة واحدة مستمرة من وجه واحد.

كما لاحظنا في “ الوجود “ وفي “ الامر “: فالحق أول وجود الخلق وآخر وجود الخلق فهو هنا: وجود - وهو كذلك له الامر في الأول وفي الآخر. اذن الأول عين الآخر ومن وجه واحد.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ وقال [ الشاهد ] الأزل ينعقد عليه الأبد بما هو عليه، والخاتمة عين السابقة فلا تكترث “ ( كتاب الشاهد. ط. حيدرآباد ص 18 ).

“ وهو الأول والآخر والظاهر والباطن من وجه واحد لا بد من ذلك خلاف لما تعطيه قوة العقل، فان العقل يدل عليه من حيث مبلغة أنه أول من وجه كذا وآخر من وجه كذا. .. وليس الامر كذلك 15. “

( شرح ترجمان الأشواق ص 85. هامش 3 )

***

كل أول فهو إلهي صادق لا يخطئ

يقول الشيخ الأكبر:

“. .. والخير كله انما هو في الأوائل ألا ترى ان الخاطر الأول هو الإلهي الصادق الذي لا يخطئ ابدا. .. وكذلك النظرة الأولى والمسموع الأول والحركة الأولى. .. فالاوائل هي الظواهر السوابق وكل ما جاء بعد الخاطر الأول فهو حديث نفس يجيء على اثره، فللخاطر الأول التمهيد والتوطئة. .. “ ( ف 4 / 152 ).

“ فالمرتبة الأولى لها الصدق ولا تخطئ. .. وكذلك النظرة الأولى والحركة الأولى والسماع الأول، وكل اوّل فهو الهي صادق فإذا أخطأ فليس بأول 16. . “ ( ف 2 / 564 ).

..........................................................................................

( 1 ) أشار عثمان يحي إلى مخطوط للحكيم الترمذي في مجموعة ليبزغ رقم 212 ( القسم العربيD C. 339) الرسالة التاسعة والستون ورقة رقم 60 ب - 63 أ. عنوانها: تفسير قوله عزّ وجلّ “ هو الأول والآخر والظاهر والباطن “. ( راجع ختم الأولياء تحقيق عثمان يحي. المطبعة الكاثوليكية بيروت ص 64 ).

- كما يشرح سهل التستري هذه الآية: راجع التفسير العظيم ص 98 البابي الحلبي.

( 2 ) ويسهب القشيري في شعرية صوفية ما يقرب من صفحتين في تعداد مرادفات الأول والآخر والظاهر والباطن. فلتراجع ج 6 ص 99 وما بعد.

" 176 "

( 3 ) من المستحسن هنا ان نشير إلى أن العلماء فرقوا بين القدم والأزل.

انظر: شرح جوهرة التوحيد ص 74 الهامش رقم ( 1 ) تعليق محمد عبد الحميد.

( 4 ) لقد بحثنا “ الأول والآخر “ عند الشيخ ابن العربي معا، لان النظرة لتي تنطبق على أحدهما تنطبق على الآخر. فالسبب نفسه الذي يكرّس الأول أولا، يجعل الآخر آخر. وهذا سيتضح فيما يلي.

( 5 ) لا يقصد بالخلق هنا فعل “ الخلق “ بل الاسم بمعنى: “ المخلوقات “ وعلى الأخص “ الانسان “ منها.

( 6 ) انظر “ برزخ “.

( 7 ) انظر الفقرة “ الثالثة “ من هذا المصطلح وخاصة فيما يتعلق بمقصود الشيخ ابن العربي من أن “ الأول “ و “ الآخر “ اسمان إضافيان.

( 8 ) يقول الشيخ ابن العربي:

“. .. لأنه تعالى عين ما ظهر، وسمي خلقا وبه كان الاسم الظاهر والآخر للعبد. وبكونه لم يكن [ العبد ] ثم كان. وبتوقف ظهوره عليه وصدور العمل منه كان الاسم الباطن والأول. فان رأيت الخلق رأيت الأول والآخر والظاهر والباطن “ ( فصوص 1 / 152 )

فالخلق برزخ بين الأول والآخر والظاهر والباطن، وبما ان حقيقة البرزخ تجمع حقائق طرفيه، فان رأينا الخلق، رأينا الأول والآخر.

انظر “ برزخ “.

( 9 ) يشرح أبو العلا عفيفي هذا النص من فصوص الشيخ ابن العربي مشير إلى أن أولوية وآخرية الحق ترجع إلى سبب واحد هو افتقار الموجودات اليه. ولكن لو كان الافتقار يفيد الأولوية فالموجود لا ينفك عن افتقاره ابدا، اذن، لا يشكل غنى بين افتقارين حتى يصح اسم الأول والآخر.

والحقيقة ان الجملة المهمة في النص هي “ كان آخرا لرجوع الامر كله اليه بعد نسبة ذلك الينا “. فهذه الجملة تثبت استخلاف امر بين عدمين. راجع فصوص ج 2 ص 16.

( 10 ) إشارة إلى الآية :” وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ “[ 17 / 44 ].

( 11 ) يعرف الجرجاني الأول كما يلي:

“ الأول: فرد لا يكون غيره من جنسه سابقا عليه ولا مقارنا له “ ( التعريفات ص 40 ).

- كما يراجع كشاف التهانوي مادة “ أول “ ج 6 ص 1512. ومادة “ آخر “ ج 1 ص 67.

( 12 ) يقول الشيخ ابن العربي:

“ وهو الأول إذ كان ولا هي. وهو الآخر إذ كان عينها عند ظهورها. فالآخر عين الظاهر والباطن عين الأول. .. “ ( فصوص 1 / 112 ).

- انظر “ باطن “.

( 13 ) راجع “ الام العالية الكبرى “ و “ الأب الأول “.

( 14 ) راجع “ حياة “.

( 15 ) هذا نص لأبي العلا عفيفي يخالف ما يقوله الشيخ ابن العربي هنا.

“. .. الوجود كله حقيقة واحدة، إذا نظرنا اليه من وجه قلنا إنه حق وإذ نظرنا اليه من وجه آخر سميناه خلقا. .. وكذلك الحال في صفات الاضداد التي وصف به الحق، كوصفه بأنه الأول والآخر والظاهر والباطن. فهو الأول والباطن من حيث الذات، وهو الآخر والظاهر من حيث الصفات والأسماء، أو هو الأول والباطن من حيث وحدته، وهو الآخر والظاهر من حيث كثرته. .. “. ( فصوص 2 / 50 ).

ونسمح لأنفسنا بان ننتقد هذا النص في نقطتين مهمتين جدا تلقيان ضوء على موقف الشيخ ابن العربي من الأسماء الأربعة - الظاهر - الباطن - الأول - الآخر.

 - يستعمل عفيفي الأول والباطن بمعنى واحد في تقابل ضدي مع الآخر والظاهر. والواقع ان الأول والباطن لا يتخذان عند الشيخ ابن العربي معنى واحدا وذلك لعدة أسباب أهمها:

( ) خص الشيخ الأكبر الحق بالأولية على حين نجده يوسع رقعة “ الباطن “ فيشمل كل الموجودات: كل موجود له ظاهر وباطن بينما الحق دائما هو “ الأول “.

وزيادة في الايضاح نقول: ان نظرة الشيخ ابن العربي إلى الأول والاخر نظرة مرتبية على حين ان نظرته إلى الظاهر والباطن نظرة تكوينية في طبيعة الوجود.

( ب ) ان تقابل “ الأول “ و “ الآخر “ من جهة و “ الظاهر “ و “ الباطن “ من جهة ثانية ليس تقابل اضداد في صفات الحق كما يشير اليه عفيفي. بل هو في الواقع تقابل متوازيين في الصفة الواحدة: بمعنى ان “ الأول “ هو عين “ الآخر “ ( في “ الوجود “ مثلا أو “ الامر “ ) وانما تقابلهما لوجود فاصل بينهما هو الانسان، أو كما يسميه الشيخ ابن العربي أحيانا “ الخط الجامع الفاصل “ ( راجع هذا المصطلح ).

( ج ) ان “ الأول “ و “ الآخر “ مفرغان من كل معنى ذاتي يخصهما ويرجعان في مضمونهما إلى الأسماء الإلهية الأخرى والى الخلق، على حين ان الباطن والظاهر يتمتعان بمضمون ذاتي ( انظر “ ظاهر - باطن “ ).

 - يخلط عفيفي بين “ الظاهر “ و “ المظاهر “ فنجده يقول في آخر جملة من النص “ وهو الآخر والظاهر من حيث كثرته “ والحقيقة ان الكثرة هنا منبعها “ المظاهر “ وليس “ الظاهر “: لأن الظاهر هو واحد. وهو الحق يتعدد في المظاهر وهي المخلوقات أو صور التجلي. ( انظر تجلي المعنى “ الأول “ “ تجلي وجودي “ ).

( 16 ) النص نفسه في “ كشف الغايات “ نشر عثمان يحي مجلة المشرق 1967 ص 157 فلتراجع.

- هذه النظرة إلى الأول لم يبتدعها شيخنا الأكبر بل هذا هو الغزالي يسهب في تبيانها.

فليراجع كتاب الأب جبر في معجم الغزالي. ص ص 18 - 19.

.

.

حرف الباء

ب

.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!