الفتوحات المكية

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


379. . ص  وص .

- نشأة الفكر الفلسفي في الاسلام تأليف علي سامي النشار ج 1 ص ص 290 - 293 وص ص 377 - 379 وص 489 - 492.

- الغزالي. الجام العوام عن علم الكلام تحقيق محمد مصطفي أبو العلا. نشر مكتبة الجندي. مصر. ج 2 ص ص 109 - 110.

حيث يتبنى الغزالي موقف الامام مالك من الاستواء. وهكذا لم يعط الغزالي جديدا في الاستواء، وربما لذلك لم يبحث الأب فريد جبر كلمة “ استواء “ في كتابه الذي أصدره عن الغزالي بعنوان: في معجم الغزالي. نشر الجامعة اللبنانية.

- علم القلوب. لأبي طالب المكي ص 124 - 126 تحقيق عبد القادر احمد عط مكتبة القاهرة - الطبعة الأولى 1964 م.

- كتاب الارشاد - الجويني ص 40 وما بعد ،

- فرق وطبقات المعتزلة. القاضي عبد الجبار الهمذاني ( ت 415 هـ ). تحقيق علي النشار ص 185.

( 9 ) يقول ابن العربي:

“ فلا تعجز في طلب أعلى الغايات ولا تحجب بالمستوى عن الاستواآت. “ ( إشارات القرآن ص 59 ).

“ وذلك أنه لما رفعت إلى أعلى المشاهدة، ووضعت عنا آلام المجاهدة. .. فسمعت الخطاب مني، لا داخلا ولا خارجا عني. .. اين أنت والاستواءات. . “ ( رسالة الاتحاد الكوني ص 141 ب ).

( 10 ) راجع عرش.

( 11 ) يقول البرزنجي في الجاذب الغيبي ق 299: “ الاستواء حقيقة معقولة معنوية تنسب إلى كل ذات بحسب ما تعطيه حقيقة تلك الذات، ولا حاجة إلى التكليف في صرف الاستواء عن ظاهره. “

( 12 ) يقول الجيلي في الانسان الكامل ج 1 ص 37: “ إذا تجلت ذات الحق سبحانه وتعالى على عبده بصفة من صفاتها، سبح العبد في فلك تلك الصفة إلى أن يبلغ حدها، بطريق الاجمال لا بطريق التفصيل. .. فإذا سبح العبد في فلك صفة واستكمله بحكم الاجمال، استوى على عرش تلك الصفة فكان موصوفا بها. .. “.

( 13 ) وقد ربط ابن القيم بين الاستواء والاسم “ الرحمن “ يقول: “ أل ترى انهم يقولون:

غضبان للممتلئ غضبا، وندمان وحيران وسكران ولهفان لمن ملئ بذلك، فبناء فعلان للسعة والشمول ولهذا يقرن استواءه على العرش بهذا الاسم كثيرا. كقوله تعالى: ( 20: 5” الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى “ )( 26: 59” ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ “ )فاستوى على عرشه باسم الرحمن، لان العرش محيط بالمخلوقات قد وسعها. والرحمة محيطة بالخلق واسعة

لهم. كما قال تعالى: ( 7: 156” وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ “ ) فاستوى على أوسع المخلوقات بأوسع الصفات. .. “ [ مدارج السالكين ج 1 ص 33 ].

( 14 ) راجع “ فيض أقدس “ و “ فيض مقدس “

( 15 ) يراجع فيما يتعلق بالاستواء عند ابن العربي كتاب الشعراني، اليواقيت والجواهر ص ص 89 - 90 ،

( 16 ) من كتاب الاسرار ومكاشفات الأنوار نشر الأب بولس نويا مجلة المشرق تموز - تشرين الأول 1970 ص 399.

****


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!