الفتوحات المكية

الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


[الباب التاسع والعشرون وخمسمائة في معرفة حال قطب كان منزله واَلْبَلَدُ اَلطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبٰاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ»]

و قال في الباب التاسع والعشرين وخمسمائة: لا بد من الفترة لكل داخل طريق أهل اللّه عز وجل ثم إذا حصلت فإما أن يعقبها رجوع إلى الحال الأول من العبادة والاجتهاد وهم أهل العناية الإلهية وإما أن لا يعقبه رجوع فلا يفلح بعد ذلك أبدا فيصير من قوم يقادون إلى الجنة بالسلاسل. وقال: للدنيا أبناء، وللآخرة أبناء وللمجموع أبناء فالكامل من جمع بينهما فكان ابنا للدنيا والآخرة انتهى. ولا يخفى أن من طلب الدنيا للآخرة فهو ابن لمجموعهما وهو أكمل ممن يريد الآخرة فقط كأهل الصفة واللّه أعلم.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!