الفتوحات المكية

الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


[الباب السابع والتسعون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله ومٰا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ إِلاّٰ وهُمْ مُشْرِكُونَ]

و قال في الباب السابع والتسعين أربعمائة في قوله تعالى: ومٰا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّٰهِ إِلاّٰ وهُمْ مُشْرِكُونَ ( 106 ) [يوسف: 106] أي يشركون نفوسهم في الإيمان فيرون أنهم آمنوا بنظرهم واستدلالهم ولم يروا أن اللّه تعالى هو الذي من عليهم بالإيمان. هنا هو المراد بالشرك هنا فافهم. فإن المراد بالإيمان هنا هو الإيمان بالوجود لا التوحيد إذ لو كان المراد به التوحيد لم يصح قوله إلا وهم مشركون مع ثبوت الإيمان.

(قلت) : وقال بعضهم: المراد بالشرك هنا هو الاعتماد على الأسباب انتهى فتأمل وحرر.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!