الفتوحات المكية

الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


[الباب الثاني والتسعون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله عٰالِمُ اَلْغَيْبِ فَلاٰ يُظْهِرُ عَلىٰ غَيْبِهِ أَحَداً إِلاّٰ مَنِ اِرْتَضىٰ مِنْ رَسُولٍ]

و قال في الباب الثاني والتسعين وأربعمائة: العلم المأخوذ عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بواسطة وغيرها أوثق من العلم الذي يأخذه العبد من اللّه بلا واسطة من الوجه الخاص الذي هو الإلهام على أنه ليس لنا علم الآن يؤخذ عن اللّه إلا وهو من باطنية محمد صلى اللّه عليه وسلم لقوله: «فعلمت علم الأولين والآخرين» وأنت يا أخي من الآخرين بلا شك فلا تقل: قد حجرت واسعا لأني ما حجرت عليك العلم مطلقا وإنما حجرت عليك أن لا يأتيك إلا بواسطة وهذا ليس بتحجير فتأمل. قال: وقد وافقنا على ما قلناه أبو القاسم بن قسي وما رأيت هذا النفس لغيره.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!