الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل الحل والعقد والإكرام والإهانة ونشأة الدعاء فى صورة الإخبار محمدى


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 490 من الجزء الثالث

وهو الطريق ولذلك قال عمرو بن عثمان المكي في صفة المعرفة والعارفين وكما هم اليوم كذلك يكونون غدا فاعلم إن كنت تفهم تشبيه الله أهل الضلال بالأنعام إنه تعالى ما شبههم بالأنعام نقصا بالأنعام وإنما وقع التشبيه في الحيرة لا في المحار فيه فلأشد حيرة في الله من العلماء بالله ولذلك‏

ورد عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أنه قال لربه زدني فيك تحيرا

لما علم من علو مقام الحيرة لأهل التجلي لاختلاف الصور وتصديق هذا الحديث‏

قوله لا أحصي ثناء عليك أنت كما ثنيت على نفسك‏

وقد علمنا ما أثنى الله به على نفسه من بسط يديه بالإنفاق وفرحه بتوبة عبده وغير ذلك من أمثاله ومن لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وما قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ وقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم لو يعلم البهائم من الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سمينا

فانظر في تنبيهه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم على حسن استعدادهم وسواء استعدادنا حتى أنه من كان بهذه المثابة من الفكرة في الموت فغايته أن يحصل له استعداد البهائم وهو ثناء على من حصل في هذا المقام وارتفاع في حقه وكيف ينظر البهائم دون الإنسان في الاحتق


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!