الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل سرّ الإخلاص فى الدين وما هو الدين ولماذا سمى الشرع دينا وقول النبى --ص-- الخير عادة


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 178 من الجزء الثالث

جل وعلا من الصاحبة والولد والشريك وما نزه الحق نفسه عنه فهذا لا يؤثر في صاحب هذا المقام بل هو على كماله وذلك الواقع فيه من المفترين فإنه ما حكم عليه إلا بما شاهده منه ويقول بلسانه عنه ما يعلم خلافه في نفسه ظلما وعلوا كما قال تعالى وجَحَدُوا بِها واسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ وكذلك تكون عاقبة هذا فدرجات الحق ما هو العالم عليه وصاحب هذا المقام قد تميز فيها حين ميزها فهو الإله الظاهر والباطن والأول في الوجود والآخر في الشهود والله غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ فلا يدخله تنكير والإله يدخله التنكير فيقال إله فاجعل بالك لما نبهتك عليه لتعلم الفرقان بين قولك الله وبين قولك إله فكثرت الآلهة في العالم لقبولها التنكير والله واحد معروف لا يجهل أقرت بذلك عبدة الآلهة فقالت ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى الله زُلْفى‏ وما قالت إلى إله كبير هو أكبر منها ولهذا أنكروا ما جاء به صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في القرآن والسنة من أنه إله واحد من إطلاق الإله عليه وما أنكروا الله ولو أنكروه ما كانوا مشركين فبمن يشركون إذا أنكروه فما أ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!