الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


الأنوار في مواقع النجوم أيضا فيكون إدراكهم على قدر مراتب أنوارهم فتتميز المراتب بتمييز الأنوار وتتميز الرجال بتمييز المراتب‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

ومن الرجال الواصلين من ليس لهم معرفة بهذا المقام ولا بالأسماء الإلهية ولكن لهم وصول إلى حقائق الأنبياء ولطائفهم فإذا وصلوا فتح لهم باب من لطائف الأنبياء على قدر ما كانوا عليه من الأعمال في وقت الفتح فمنهم من يتجلى له حقيقة موسى عليه السلام فيكون موسوي المشهد ومنهم من يتجلى له لطيفة عيسى وهكذا سائر الرسل فينسب إلى ذلك الرسول بالوراثة ولكن من حيث شريعة محمد صلى الله عليه وسلم المقررة من شرع ذلك النبي الذي تجلى له فيجد هذا الواصل أنه كان محققا في عمله الموجب لفتحه من جهة ظاهره أو باطنه شرع نبي متقدم مثل قوله تعالى أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي فإن ذلك من شرع موسى وقرره الشارع لنا فيمن خرج عنه وقت الصلاة بنوم أو نسيان فهؤلاء يأخذون من لطائف الأنبياء عليهم السلام ولقينا منهم جماعة وليس لهؤلاء في الأنوار ولا في الأعضاء ولا في الأسماء الإلهية ذوق ولا شرب ولا شرب ومن الواصلين أيضا إلى الله تعالى الوصول الذي بيناه من يجمع الله له الجميع ومنهم من يكون له من ذلك مرتبتان وأكثر على قدر رزقه الذي قسمه الله له منه وكل إنسان من هؤلاء إذا رد إلى الخلق بالإرشاد والهداية لا يتعدى ذوقه في أي مرتبة كان وا

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

العلم بالأشياء علم واحد *** والكثر في المعلوم لا في ذاته‏

والأشعري يرى ويزعم أنه *** متعدد في ذاته وصفاته‏

إن الحقيقة قد أبت ما قاله *** ولو أنه من فكره وهباته‏

الحق أبلج لا خفاء بأنه *** متوحد في عينه وسماته‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال الله عز وجل وما أُوتِيتُمْ من الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا فكان شيخنا أبو مدين يقول إذا سمع من يتلو هذه الآية القليل أعطيناه ما هو لنا بل هو معار عندنا والكثير منه لم نصل إليه فنحن الجاهلون على الدوام وقال من هذا الباب خضر لموسى عليه السلام لما رأى الطائر الذي وقع على حرف السفينة ونقر في البحر بمنقاره أ تدري ما يقول هذا الطائر في نقرة في الماء قال موسى عليه السلام لا أدري قال يا موسى يقول هذا الطائر ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا ما نقص من هذا البحر منقاري‏

والمراد المعلومات بذلك لا العلم فإن العلم لو تعدد أدى أن يدخل في الوجود ما لا يتناهى وهو محال فإن المعلومات لا نهاية لها فلو كان لكل معلوم علم لزم ما قلناه ومعلوم أن الله يعلم ما لا يتناهى فعلمه واحد فلا بد أن يكون للعلم عين واحدة لأنه لا يتعلق بالمعلوم حتى يكون موجودا وما هو ذلك العلم هل هو ذات العالم أو أمر زائد في ذلك خلاف بين النظار في علم الحق سبحانه ومعلوم أن علم الله متعلق بما لا يتناهى فبطل أن يكون لكل معلوم علم وسواء زعمت أن العلم عين ذات العالم أو صفة زائدة على ذاته إلا أن تكون ممن يقول في الصفات إنها نسب وإن

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!