الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


ومن ذلك دين الأنبياء واحد ما ثم أمر زائد وإن اختلقت الشرائع فثم أمر جامع‏

الدين عند الأنبياء وحيد *** ومقامه بين الأنام شديد

فإذا الرجال تفطنوا لرحيله *** عنهم وقام لهم بذاك شهيد

جاءوا إليه مهطعين لعله *** يوما بقصدهم إليه يعود

قال هو إقامة الدين وأن لا يتفرق فيه ما خلق الله حلالا أبغض إليه من الطلاق وهو بيد من أخذ بالساق فلما ذا يقصد إلى البغيض مع هذا التعريض نكاح عقد وعرس شهدوا بتنا ببكر صهيا في لجة عمياء نفوس زوجت بأبدانها ولم يكن ناكحها غير أعيانها ثم إنه مع التكدر والانتقاص لاتَ حِينَ مَناصٍ ثم مع هذا يدعو ويجاب إِنَّ هذا لَشَيْ‏ءٌ عُجابٌ وأعجب من ذلك جبال سيرت فَكانَتْ سَراباً وسماء فتحت فَكانَتْ أَبْواباً ذات حبك وبروج وأرواح لها فيها نزول وعروج وما لَها من فُرُوجٍ فأين الولوج وأين الخروج وأين النزول وأين العروج هذا موضع الاعتبار فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ والله إن أمرا نحن فيه لمريج وأن زوجا زوجنا به لبهيج سقف مرفوع و

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

وصى الإله وأوصت رسله فلذا *** كان التأسي بهم من أفضل العمل‏

لو لا الوصية كان الخلق في عمه *** وبالوصية دار الملك في الدول‏

فاعمل عليها ولا تهمل طريقتها *** إن الوصية حكم الله في الأزل‏

ذكرت قوما بما أوصى الإله به *** وليس إحداث أمر في الوصية لي‏

فلم يكن غير ما قالوه أو شرعوا *** من السلوك بهم في أقوم السبل‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!