اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)
لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا لما أحصنت فرجها نفح فيها روحا من أمره فينسب إليه ف قالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ الله قاتَلَهُمُ الله أَنَّى يُؤْفَكُونَ وقد يريد بالاصطفاء التبني والله أعلم ما أراد من ذلك هل المجموع أو أحد الأمرين
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
ومن ذلك
مستمسك بالعروة الوثقى *** هو الإمام السيد الأتقى
أخبر عنه الروح في وحيه *** بأنه المسعود لا يشقى
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي
فهذه عروة لها انفصام من وجه فإنه لا بد أن ينحل نظام التكليف فترتفع هذه الصلاة المنشأة على هذه الهيئة وتبقي صلاة النشأة الذاتية التي ربطتك به تعالى في حال عدمك ووجودك فتلك العروة الوثقى التي لا انْفِصامَ لَها فاستمسك بها فلا تفرده دونك ولا تشفعه بك بل أنت أنت وهو هو و
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
من ذلك
أن الزكاة نمو حيث ما كانت *** مثل الذكاة التي عزت وما هانت
في كل حال من الأحوال تبصرها *** قد زينت عاطلا منها وما شانت
قال الزكاة ربو من زكا يزكو إذا ربا والربا محرم والزكاة ربا والذكاة فيما يكون عنه بالتناول الربو في المتناول والميتة حرام لأنها ما ذكيت فهي مع المذكى كالرباء مع الزكاة فالجامع الأقرب بين الزكاة والذكاة التطهير لأن الزكاة طهارة بعض الأموال والذكاة طهارة بعض الحيوان والجامع الأبعد بينهما ما فيهما من الربو والزيادة لمن تناول قَدْ أَفْلَحَ من زَكَّاها أي جعلها تربو تزكو وما تربو حتى يكون الحق قوتها قال سهل بن عبد الله القوت الله حين قيل له ما القوت فلما قيل له سألناك عن قوت الأشباح فقال ما لكم ولها دعوا الديار لبانيها إن شاء عمرها وإن شاء خربها وقد ورد أن الايمان يربو في قلب المؤمن إذا مدح والمؤمن لا يربو إلا بالمؤمن
فإن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا فإن الحائط لا يعظم ويقوم إلا بضم اللبن بعضها إلى بعض في البنيان كذلك المؤمن يعظم بالمؤمن والْمُؤْ
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
ومن ذلك
الخوض في كل أمر *** من الوجود عمايه
إلا إذا كنت فيه *** ذا عزة وعناية
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
ومن ذلك
أن الذي يسكن تحت القضا *** فإنه علامة في الرضاء
قد وسع الكل جمالا فما *** يعرض عنه السر لو أعرضا
السكون تحت القضا *** قد لا يكون عن الرضي
قال ما كل من سكن تحت قضاء الله يكون راضيا بما قضى عليه قد يكون الساكن مجبورا مقهورا إما لغفلة وإما لأمر من خارج فإذا رفع عنه القهر زال ما كان يدعيه من الرضي فأخفى الله كذب الكاذب بالقهر في التشبيه بالصادق فيرى كل واحد من الشخصين قد رضي والواحد رضي طوعا والآخر رضي كرها ولِلَّهِ يَسْجُدُ من في السَّماواتِ والْأَرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً ولست أعني بالسماء هذه المشهودة المعلومة فهي إشارة إلى الرفع والأرض إلى الخفض فأهل السماء يسجدون كرها وأهل الأرض يسجدون طوعا بسبب الأهلية فقد يكون في السماء من هو من أهل الأرض