الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


إني أغار على قلبي فاسأله *** أن لا يزاحمه خلق من البشر

فيه فإن لنا قلبا يهيم به *** في كل حال من التنزيه والصور

لما سمعت نداء الحق من قبلي *** أجبته حذرا من حاكم الغير

فقلت ما ذا فقال الحق قلت له *** ما ذا تريد فقال احذر من الحذر

فعشت في طيب نفس حيث كنت فما *** أخاف من وقع آفات ولا ضرر

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

اعلم أيدنا الله وإياك بِرُوحٍ مِنْهُ أن هذا الذكر لما وفقنا الله تعالى لاستعماله بإشبيلية من بلاد الأندلس سنة ست وثمانين وخمسمائة بقينا فيه ثلاثة أيام فرأينا له بركة في تلك الأيام وكنا به ثلاثة أنا وعبد الله النزهوني قاضي شرف وكان عبدا صالحا ضابطا فقيها وشخصا ثالثا من أهل البلد فجعل علة الإجابة السماع لا من قال إنه سمع وهو لم يسمع كما قال تعالى ينهانا أن نكون مثل هؤلاء فقال ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وهُمْ لا يَسْمَعُونَ فالسمع في هذا الذكر هو عين العقل لما أدركته الأذن يسمعها من الذي جاء به المترجم عن الله تعالى وهو الرسول صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم الذي لا ينطق عن الهوى فإذا علم ما سمع كان بحسب ما علم فإن العلم حاكم قاهر في حكمه لا بد من ذلك وإن لم يكن كذلك فليس بعلم فما عصى الله قط عالم يعلم بالمؤاخذة على إتيانه المعصية ولا بد من العلم بكونها معصية في الحكم الإلهي وذلك حظ المؤمن وليس إلا رجلان قائل بإنفاذ الوعيد فيمن مات على غير توبة وقائل بغير إنفاذ الوعيد فيمن مات على غير توبة بل هو في مشيئة الله إن شاء غفر وإن شاء آخذ وما ثم مؤمن ثالث لهذين وكلاهما ليس بعالم ب

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!