الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


خصوص وصف ليس للحق أصلا كالذلة والافتقار والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ انتهى الباب السادس والتسعون وأربعمائة بانتهاء السفر الثلاثين والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏

بسم الله الرحمن الرحيم‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

الشرع يقبله عقل وإيمان *** وللعقول موازين وأوزان‏

عند الإله علوم ليس يعرفها *** إلا لبيب له في الوزن رجحان‏

فالأمر عقل وإيمان إذ اشتركا *** في حكم تنزيهه ما فيه خسران‏

وثم ينفرد الايمان في طبق *** بما تماثله بالشرع أكوان‏

شو العقل من حيث حكم الفكر يدفعه *** بما يؤيده في ذاك برهان‏

لو أن غير رسول الله جاء به *** في الحين كفره زور وبهتان‏

إذا تأوله من غير وجهته *** وقال ما لي على ما قال سلطان‏

لله في ذاك سر ليس يعلمه *** إلا فريد وذاك الفرد إنسان‏

قد كمل الله في الإنشاء صورته *** بصورة الحق فالقرآن فرقان‏

العين واحدة و

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال الله تعالى إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وقَلِيلٌ ما هُمْ على أن تكون ما زائدة وليس القليل إلا من آمن بالله فإن الموحدين بالله هم الذين وحدوا الله بالله وأما الموحدون الذين وحدوا الله لا بالله بل بأنفسهم فهم الذين أشركوا في توحيده غير إن هذا الهجير لا يعطي الايمان بتوحيد الله وإنما يعطي مشاهدة ميثاق الذرية إذ أخذ الله من بَنِي آدَمَ من ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وأَشْهَدَهُمْ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‏ وما كان إلا التصديق بالوجود والملك لا بالتوحيد وإن كان فيه توحيد فغايته توحيد الملك فجاء قوله تعالى وما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وهُمْ مُشْرِكُونَ لما خرجوا إلى الدنيا لأن الفطرة إنما كانت إيمانهم بوجود الحق والملك لا بالتوحيد فلما عدم التوحيد من الفطرة ظهر الشرك في الأكثر ممن يزعم أنه موحد وما أدى من أداه إلى ذلك إلا التكليف فإنه لما كلفهم تحقق أكثرهم إن الله ما كلفهم إلا وقد علم إن لهم اقتدارا نفسيا على إيجاد ما كلفهم به من الأفعال فلم يخلص لهم توحيد فلو علموا من ذلك أن الله ما كلفهم إلا لما فيهم من الدعوى في نسبة الأفع

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!