الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


كلها عودها على أقرب مذكور إذا عريت عن قرائن الأحوال وقوله في تمام الهجير وأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ لهذا الكشف لأنهم رأوا ما كانوا يتخيلون فيه أنه إليهم ليس إليهم فخسروا رأس المال ولا أعظم خسرانا منه فما كان من الله إليهم بعد هذا من الإنعام فإنما هو من الاسم الوهاب المعطي لينعم فما لهم في نظرهم عطاء جزاء لعامل فهذا وأمثاله هو الذي يعطي هذا الذكر لمن كثر دؤوبه عليه‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

ما قدر الله غيره أبدا *** وليس غير فكلهم قدرا

ما حق قدر الآلة عندي سوى *** بأنه الله فاعرف الصورا

لو يعرف الخلق ما أفوه به *** في حق قدر الآلة ما اعتبرا

لو عبروا عن وجود ذاتهم *** ما عرفوا الحق لا ولا البشرا

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال الله تعالى سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ قدر الأمر موازنته لمقداره وهذا لا يعلم من الأمر حتى يكون له ما يعادله في ذاته فيكون ذلك المعادل مقدارا له لأنه يزنه فأثبت هذا الذكر لله قدرا لكنه مجهول عند أصحاب هذا الضمير ولا يعرف قدر الحق إلا من عرف الإنسان الكامل الذي خلقه الله على صورته وهي الخلافة ثم وصف الحق في الصورة الظاهرة نفسه باليدين والرجلين والأعين وشبه ذلك مما وردت به الأخبار مما يقتضيه الدليل العقلي من تنزيه حكم الظاهر من ذلك في المحدثات عن جناب الله فحق قدره إضافة ما أضافه إلى نفسه مما ينكر الدليل إضافته إليه تعالى إذ لو انفرد دون الشرع لم يضف شيئا من ذلك إليه فمن أضاف مثل هذا إليه عقلا فذلك هو الذي ما قدر الله حق قدره وما قال أخطأ المضيف ومن أضافه شرعا وشهودا وكان عَلى‏ بَيِّنَةٍ من رَبِّهِ فذلك الذي قدر الله حق قدره فالإنسان الكامل الذي هو الخليفة قدر الحق ظاهرا وباطنا صورة ومنزلة ومعنى فمن كل شي‏ء في الوجود زوجان لأن الإنسان الكامل والعالم بالإنسان الكامل على صورة الحق والزوجان الذكر والأنثى ففاعل ومنفعل فيه فالحق الفاعل والعالم منفعل فيه لأنه محل

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!