الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


فكذلك المحمدي وهو قوله تعالى إِنَّ في ذلِكَ لَذِكْرى‏ لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ ولم يقل عقل فيقيده ولقلب ما سمي إلا بتقلبه في الأحوال والأمور دائما مع الأنفاس فمن عباد الله من يعلم ما يتقلب فيه في كل نفس ومنهم من يغفل عن ذلك‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

فالقطب المحمدي أو المفرد هو الذي يتقلب مع الأنفاس علما كما يتقلب معها حالا كل واحد من خلق الله فما زاد هذا الرجل إلا بالعلم بما يتقلب فيه وعليه لا بالتقليب فإن التقلب أمر يسرى في العالم كله وفيه ولكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ذلك على التفصيل والتعيين وإن علموه على الإجمال فمنازلهم على قدر علمهم فيما يتقلبون فيه وعليه والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ وشرح هذا الباب وبسطة يطول فرأينا الاقتصار على ما ذكرناه وأومانا إليه وتوخيناه وفي ذكرنا هجيرهم بتبين مقامهم والله يتولى التوفيق‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

منتهى الأسماء في العدد *** لاثنتي عشر مع العقد

فبهم حفظ الوجود وما *** في وجود الحق من عدد

وهو المنعوت بالعدد *** وهو المنعوت بالأحد

ظهرت أحكام نشأتهم *** في التي قامت بلا عمد

تم في الأركان حكمهمو *** في أب منها وفي ولد

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال الله تعالى لنبيه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ وعرفه فقال ولِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها وذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ في أَسْمائِهِ يقول يميلون عن أسمائه لا بل يقول يميلون في أسمائه إلى غير الوجه الذي قصد بها سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ من ذلك فكل يجزى بما مال إليه فيما أوحينا يقول اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ من رَبِّكَ ولا تمل بميلهم فإني خلقتك متبعا لا متبعا اسم مفعول لا اسم فاعل ولذلك قال له عند ذكر الأنبياء فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ لا بهم وهداهم ليس سوى شرع الله فقال شَرَعَ لَكُمْ من الدِّينِ ما وَصَّى به نُوحاً وذكر من ذكر فكان الشارع لنا الله الذي شرع لهم فلو أخذ عنهم لكان تابعا فافهم فأقطاب هذه الأمة اثنا عشر قطبا عليهم مدار هذه الأمة كما إن مدار العالم الجسمي والجسماني في الدنيا والآخرة على اثني عشر برجا قد وكلهم الله بظهور ما يكون في الدارين من الكون والفساد المعتاد وغير المعتاد وأما المفردون فكثيرون والختمان منهم أي من المفردين فما هما قطبان وليس في الأقطاب من هو على قلب محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وأما المفردون فمنهم م

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

واعلم أن كل قطب من هؤلاء الأقطاب له لبث في العالم أعني دعوتهم فيمن بعث إليهم آجال مخصوصة مسماة تنتهي إليها ثم تنسخ بدعوة أخرى كما تنسخ الشرائع بالشرائع وأعني‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!