الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


المؤمن المتقي فكيف بحال العارف النقي الذي ما لبس ثوب زور وما زال نورا في نور فمن حافظ على آداب الشريعة وأعطى الطبيعة ما أوجب الله عليه من حقها وما تعدى بها منزلتها كان من العارفين الأدباء وأصحاب السر الأمناء والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

كلامي ليس غيري وهو غيري *** وإن المثل للامثال ضد

فقل للعارفين إذا قرأتم *** كلام الله فالوجدان فقد

دليلي في شهادته حروف *** وفي الغيب المعاني وهي حد

وأسبلت الستور فما رآه *** فعين القرب في التحقيق بعد

فمن قرأ القرآن فلا يفكر *** ولا ينظر فإن السم شهد

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال الله تعالى في آية طالوت وقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ من رَبِّكُمْ وأنزلها الله في قلوب المؤمنين من أمة محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وبهذا وأمثاله كانت هذه الأمة المحمدية خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قال الله عز وجل هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ في قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ فما كان شهادة في غير هذه الأمة نزل غيبا في هذه الأمة فوجده أهل الأذواق في قلوبهم فكانت صفة من صفاتهم وكانت فيمن تقدم هذه الأمة من الأمم أجنبية عنها فعلامة هذه الأمة في قلوبهم استفت قلبك وإن أفتاك المفتون ومع كونها منزلة في قلوبهم‏

ثم أشهدها الله تعالى بعض أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في تلاوته القرآن وكانت له فرس فجعلت تخبط فرفع رأسه فرأى غمامة فيها سرج كلما قرأ نزلت ودنت منه وإذا سكت ارتفعت فلما ذكر ذلك لرسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم قال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم تلك السكينة نزلت للقرآن‏

فرأى هذا الصاحب ممثلا خارجا عنه ببصره ما كان فيه فكان الحق له مرآة رأى صورة ما في قلبه فيها فإن القرآن

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!