الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


فهو من أعجب الإشارة الإلهية لأهل الفهم عن الله وهو قوله إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ الله لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

من كان لي كنت له *** كمثل ما هو لا أزيد

فالشرع غيب ظاهر *** له مقامات العبيد

يستخدم الكون كما *** يخدمه بلا مزيد

فمن يفي بعهده *** فهو وفى بالعهود

له النزول نحونا *** كما لنا عين الصعود

إليه في أعمالنا *** وهو الحفيظ والشهيد

فحصنا بلذة الكشف *** ولذات الشهود

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال الله تعالى فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ رأيت سائلا يسأل شخصا بوجه الله أو بحرمة الله عندك أعطني شيئا ومعي عبد صالح يقال له مدور من أهل أسبجة ففتح الرجل صرة فيها قطع فضة صغار وكبار فأخذ يطلب على أصغر ما فيها من القطع فقال لي العبد الصالح أ تدري على ما يطلب قلت له قل قال على قيمته عند الله وقدره فكلما أخرج قطعة كبيرة يقول بلسان الحال ما تساوي مثل هذه عند الله فأخرج أصغر ما وجد فأعطاه إياها إلا أن الله وصف نفسه بالغيرة وعلم من أكثر عباده أنهم يهبون جزيل المال وأنفسه في هوى نفوسهم وأغراضهم فإذا أعطى أكثرهم لله أعطى كسرة باردة وفلسا وثوبا خلقا وأمثال هذا هذا هو الكثير والأغلب فإذا كان يوم القيامة وأحضر الله ما أعطى العبد من أجله بينه وبين عبده حيث لا يراه أحد فأحضر ما أعطى لغير الله فيقول له يا عبدي أ ليست هذه نعمتي التي أنعمت بها عليك أين ما أعطيت لمن سألك بوجهي فيعين ذلك الشي‏ء التافه الحقير ويقول له فأين ما أعطيت لهوى نفسك فيعين جزيل المال من ماله فيقول أ ما استحييت مني أن تقابلني بمثل هذا وأنت تعلم أنك ستقف بين يدي وسأقررك على ما كان منك فما أعظمها من خجلة ثم يقول له قد غفرت لك بد

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!