الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ولم نعرف من أقفلها فرمنا الخروج فخفنا من فك الختم والطبع فبقينا ننتظر الذي أقفل عليها عسى يكون هو الذي يتولى فتحها فلم يكن بأيدينا في ذلك شي‏ء وكان منهم عمر بن الخطاب أعني من أهل الأقفال يقول الله تعالى أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها فلما تولى الله فتحه أسلم فشد الله به الإسلام وعضده رضي الله عنه وأرضاه فهذا قد ذكرنا سبب عدم الفهم عن الله تعالى موجزا على قدر الوقت والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

إن التواقيع برهان يدل على *** ثبوت ملك الذي في الحكم يعطيها

بها قد استخلف الرحمن والدنا *** فهي الدليل على إثبات معطيها

والحكم يكشفها في كل نازلة *** وعندنا حالة فيها تغطيها

إن النفوس لتدري ما نطقت به *** وليس يمنعها إلا تعاطيها

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

اعلم أن الله تعالى لما شاء أن يجعل في أرضه خلفاء على من يعمرها من الإنس والجان وجميع الحيوانات وقدمهم ورشحهم للامامة دون غيرهم من جنسهم جعل بينه وبينهم سفيرا وهو الروح الأمين وسخر لهم ما في السَّماواتِ من ملك وكوكب سابح في فلك وما في الْأَرْضِ وما بينهما من الخلق جَمِيعاً مِنْهُ وأباح لهم جميع ما في الأرض أن‏

يتصرفوا فيه وأيد هؤلاء الخلفاء بالآيات البينات ليعلم المرسلون إليهم أن هؤلاء خلفاء الله عليهم ومكنهم من الحكم في رعيتهم بالأسماء الإلهية على وجه يسمى التعلق وشرع لهم في نفوسهم شرائع وحد لهم حدودا ورسم لهم مراسم يقفون عندها يختصون بها لا يجوز لأحد من رعاياهم أن يتخذوها لأنفسهم شرائع ولا يقتدون بهم فيها ثم نصب لهم شرائع يعملون بها هم ورعيتهم وكتب لهم كتبا بذلك نزلت بها السفراء عليهم ليسمعوها رعيتهم فيعلموا حدود ما أنزل الله الذي استخلف عليهم فيقفوا عندها ويعملوا بها سرا وجهرا فمنها ما كتبه بيده تعالى وهو التوراة ومنها ما نَزَلَ به الرُّوحُ الْأَمِينُ عليهم من الكتاب المكنون الذي نزل من الله من عرشه المنقول من الدفتر الأعظم وهو الإمام المبين فهو معه على عرشه ونقل منه في الل

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!