الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


وما بينهما لجاز لأنه ليس بينهما شي‏ء وذلك لأن عين حال الشروق في ذلك الحيز هو عين استوائها هو عين غروبها فكل حركة واحدة منها في حيز واحد شروق واستواء وغروب فما ثم ما ينبغي أن يقال ما بينهما لكنه قال وما بينهما لغموضه على الحاضرين فإنهم لا يعرفون ما فصلناه في إجمال وما بينهما فجاء بالمشرق والمغرب المعروف في العرف ثم قال لهم إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ فأحالهم على النظر العقلي فما عرف الحق إلا بنا ولا وجد الخلق إلا به‏

فمنه إلينا ومنا إليه *** فيثني علينا ونثني عليه‏

وكذا ذكر إبراهيم عليه السلام الذي ذكر الله عنه أنه آتاه الحجة على قومه وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ والْأَرْضَ فما ذكره إلا بالعالم فالعالم ظاهره خلق وباطنه حق ومن حكم باطنه يتصرف وما يؤثر في باطنه التصرف إلا تصرف في ظاهر من باطن فما تصرف في باطنه الذي هو الحق إلا الحق لا غير فتصريفه حكم عليه بالتصريف فالصورة الظاهرة مماثلة للصورة الباطنة حتى إن بعض المتكلمين ذهب في كتابة القرآن وفي تلاوته المحدثة أن لكل حرف يكتبه الكاتب من القرآن أو يتلوه التالي من الق

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

عين القلوب من الوجود الناظر *** وعليه سادات الطريق تناظر

فانظره في تقليبها متقلبا *** ومقلبا فهو الوجود الحاضر

ما ثم إلا ما يعاين وقته *** والماضي والآتي حديث سائر

الظرف في الأكوان ليس بكائن *** ما ثم ثم وثم حكم قاصر

هذا هو الحق الذي ظهرت به *** أعياننا وأنا العليم الخابر

لو قلت ما هو لم تسعه عقولكم *** أين العقول وليس ثم مغاير

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال الله تعالى الَّذِينَ آمَنُوا وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ الله الذي ذكرها به أَلا بِذِكْرِ الله الذي ذكرها به إذا كانت مؤمنة تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ في تقلبها فتسكن إلى التقليب مع الأنفاس وتعلم أن الثبات على حال واحدة لا يصح فإن صورة الحق لا تعطي الضيق ولا اتساع لها ولا مجال إلا في التقليب ولا تقليب للحق إلا في أعيان الممكنات وأعيان الممكنات لا نهاية لها فالتقليب الإلهي فيها لا يتناهى فهو كل يوم في شأن حيث كان فما زال الأمر مذ كان ولا يزال من حال إلى حال فالعين‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!