الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


ما هو لنفسه في الحق الذي كان متعلق عقده قرب كل إنسان على صورة عقده فيه والحق الذي هو حق في نفس الأمر وراء كل معتقد لا بل هو صورة كل معتقد والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

ألا إلى الله تصير الأمور *** ما أنت يا دنياي إلا غرور

أهل التقى لم يأمنوا كيدها *** مع التلقي فكيف أهل الفجور

لها صفات الحق في مكرها *** وما لنا في مكره من شعور

لو أنها تنصف في حالها *** كانت لهم نعم البشير النذير

من صدقها في حالها أنها *** أرت رحى الموت علينا تدور

وكان لي فيها وما عندها *** موعظة مذكرة للخبير

بها ينال العبد في كونها *** كمال نعت الحق يوم النشور

وهو على النصف إذا ما مضى *** عنها ومن يجحد هذا يجوز

ميزانها قام بها والذي *** يعلمه هو العليم القدير

كأحمد السبتي في الفعل إذ *** ملكه الله زمام الأمور

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

اعلم أيدنا الله وإياك بروح القدس أن الله تعالى في نفسه وجل أن يعرفه عبده واستحال ذلك فلم يبقى لنا معلوم نطلبه إلا النسب خاصة أو أعيان الممكنات وما ينسب إليها فالمعرفة تتعلق بأعيان الذوات من الممكنات والعلوم تتعلق بما ينسب إليها فتعلم الذوات والأعيان بالضرورة من غير فكر ولا نظر بل النفس تدركها بما ركز الله فيها وتعلم النسب إليها وهو علم الإخبار عنها مما توصف به أو يحكم به عليها بالدليل النظري أو بالأخبار الاعتصامي بغير هذا لا يوصل إلى العلم بذلك والأحكام والأخبار غير متناهية الكثرة فتفرق الناظر فيها ولا يجمعها وأراد الحق من عباده أن يجمعهم عليه لا على تتبع هذه الكثرة حتى تعلم بل أباح لبعض عباده منها ما يتعلق العلم بها الذي يجمعه عليه وهو قوله في النظر في ذلك حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ فمن افترق في نفسه في جمع علوم لا ينظر فيها من حيث دلالتها على الحق حجبته عن موضع الدلالة التي فيها على الحق كعلوم الحساب والهندسة وعلوم الرياضات والمنطق والعلم الطبيعي فما منها علم إلا وفيه دلالة وطريق إلى العلم بالله ولكن أكثر الناس لا ينظر فيه من حيث طلبه ذلك الوجه الدال على الله فوقع

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!