الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


يوما من أيام الشمس وكذلك نأخذ أيام كل كوكب بهذا اليوم الحاكم على الكل إذ كان انتهاء دورة الفلك المحيط فنأخذ يوم كل كوكب بقدر قطعه الفلك الأقصى وهو الأطلس الذي لا كوكب فيه فأكبرها قطعا فيه فلك الكواكب الثابتة وإنما سميت ثابتة لأن الأعمار لا تدرك حركتها القصر الأعمار لأن كل كوكب منها يقطع الدرجة من الفلك الأقصى في مائة سنة إلى أن تنتهي إليها فما اجتمع من السنين فهو يوم ذلك الكواكب فيحسب ثلاثمائة وستين درجة كل درجة مائة سنة وقد ذكر لنا في التأريخ المتقدم أن تاريخ أهرام مصر بنيت والنسر في الأسد وهو اليوم عندنا في الجدي فاعمل حساب ذلك تقرب من علم تاريخ الأهرام‏

فلم يدر بانيها ولم يدر أمرها *** على أن بانيها من الناس بالقطع‏

ولقد أراني الحق تعالى فيما يراه النائم وأنا طائف بالكعبة مع قوم من الناس لا أعرفهم بوجوههم فأنشدونا بيتين ثبت على البيت الواحد ومضى عني الآخر فكان الذي ثبت عليه من ذلك‏

لقد طفنا كما طفتم سنينا *** بهذا البيت طرا أجمعينا

وخرج عني البيت الآخر فتعجبت من ذلك فقال ل

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

رأيت الحق في الأعيان حقا *** وفي الأسماء فلم أره سوائي‏

ولست بحاكم في ذاك وحدي *** فهذا حكمه في كل رائي‏

وعند المثبتين خلاف هذا *** هو الرائي ونحن له المرائي‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال الله عز وجل فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ ولكِنَّ الله قَتَلَهُمْ وهو القائل واقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ فأظهر آمرا وأمرا ومأمورا في هذا الخطاب التكليفي فلما وقع الامتثال وظهر القتل بالفعل من أعيان المحدثات قال ما هم أنتم الذين قتلتموهم بل أنا قتلتهم فأنتم لنا بمنزلة السيف لكم أو أي آلة كانت للقتل فالقتل وقع في المقتول بالآلة ولم يقل فيه إنه القاتل وقيل في الضارب إنه القاتل كذلك الضارب به بالنسبة إلينا مثل السيف له عنده فلا يقال في المكلف إنه القاتل بل الله هو القاتل بالمكلف وبالسيف فقام له المكلف مقام اليد الضاربة بالسيف كالحجر الأسود يمين الله في البيعة تقبيلا واستلاما كالمصافحة من الشخصين وتحرير هذه المنازلة معرفة الأمور الموجبة للاحكام هل لها أعيان وجودية أو هي نسب تطلبها الأحكام فهي معقولة بأحكامها وبقي العلم في المحل الذي ظهرت فيه هذه الأحكام ما هو هل هو عين الممكن وهذه النسب للمرجح مثل ما قال فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ ولكِنَّ الله قَتَلَهُمْ وقوله والله خَلَقَكُمْ وما تَعْمَلُونَ أو هل المحل وجود الحق وهذه الأحكام أثر الممكنات في وجود الحق وهو ما يظهر فيه من الصور فكل صورة تش

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!