الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


من حضرة التمثيل وموطنه لأن فيه خطابا وردا وقبولا ولا يكون ذلك إلا في شهود التمثيل فإنه في موطن يجمع بين الشهود والكلام ولما كانت المناسبات تقتضي ميل المناسب إلى المناسب كان الذي حبب عين المناسب والمناسبة قد تكون ذاتية وعرضية ولما كان النساء محل التكوين وكان الإنسان بالصورة يقتضي أن يكون فعالا ولا بد له من محل يفعل وفيه ويريد لكماله أن لا يصدر عنه إلا الكمال كما كان في الأصل الذي أَعْطى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلْقَهُ وهو كمال ذلك الشي‏ء ولا أكمل من وجود الإنسان ولا يكون ذلك إلا في النساء اللاتي جعلهن الله محلا والمرأة جزء من الرجل بالانفعال الذي انفعلت عنه فحبب إلى الكامل النساء ولما كانت المرأة كما ذكرت عين ضلع الرجل فما كان محل تكوين ما كون فيها إلا نفسه فما ظهر عنه مثله إلا في عينه ونفسه فانظر ما أعجب هذا الأمر فمن حصل له مثل هذا العلم فقد ورث النبي عليه السلام في هذا التحبب بهذا الوجه وأما الطيب فإنه من الأنفاس والأنفاس رحمانية

فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم يقول إني لأجد نفس الرحمن‏

فأضافه إلى الرحمن والله يقول والطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ والطَّيِّبُونَ لِلطَّي

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

وهو يحتوي على خمسة آلاف مقام رفرفى وهو من الحضرة المحمدية وأكمل مشاهده من شاهده في نصف الشهر أو في آخره‏

يا مريم ابنة عمران التي خلقت *** فرشا كريما لروح جل من روح‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!