الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


كلمه وفيه علم ما يظهر أنه لله وهو للكون ويظهر أنه للكون وهو لله وفيه علم الجهات والإحاطة والسكون والحركة وفيه علم المنافع الأخروية وفيه علم السبب الذي يوجب الأمان في موطن الخوف هل يصح ذلك أم لا وما معنى الموطن هل هو الحال في الشخص فيكون موطنه حاله أو الموطن خارج عن الحال وفيه علم الأسباب الموجبة لوجود الأوهام الحاكمة في النفوس وهي صور من صور التجلي الإلهي وفيه علم ما يحمد من السؤال وما يكره وفيه علم الصلاح ومراعاة الأصلح وعلى من يجب ذلك وفيه علم الوعد والوعيد ومع من يجب القتال شرعا إذا تراءى الجمعان وصف الناس للقتال والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

إذا وضع الميزان في قبة العدل *** وجاء الحق للحكم والفصل‏

يقوم لنا شكل بديع مثلث *** فضلعان في مثل وضلع بلا مثل‏

ولا بد من ترجيحه لبقائه *** فلا بد من أمر يؤيد بالفضل‏

فيذهب حكم الميل عند استواءه *** ويرجح ميزان السعادة بالثقل‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

اعلم أيدك الله أنه ثبت شرعا وعقلا أنه تعالى سبحانه أحدي المرتبة فلا إله إلا هو الله وحده لا شريك له في الملك والملك كل ما سوى الله وأما أن يكون له تعالى ولي فما هومثل الشريك في الملك فإن ذلك منفي على الإطلاق لأنه في نفس الأمر منفي العين وأما الولي فموجود العين فهو ينصر الله ابتغاء القربة إليه والتحجب عسى يصطفيه ويدنيه لا لذل ناله فينصره على من أذله أو ينصره لضعفه تعالى الله قال تعالى إِنْ تَنْصُرُوا الله وقال وهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ فما قال إِنْ تَنْصُرُوا الله إلا ولا بد من وقوع هذا النصر ولكن كما ذكرنا وهو قوله تعالى ولَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ من الذُّلِّ أي ناصر من أجل الذل وكَبِّرْهُ تَكْبِيراً عن هذين الوصفين كما أنه تعالى بدليل العقل والشرع أحدي الكثرة بأسمائه الحسنى أو صفاته أو نسبه وهو بالشرع خاصة أحدي الكثرة في ذاته بما أخبر به عن نفسه بقوله بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ ولِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ وتَجْرِي بِأَعْيُنِنا والقلب بين أصبعين من أصابع الرحمن‏

والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ وكلتا يدي ربي يمين مباركة

وهذه كلها وأمثالها إخبار عن الذات أخبر الله بها ع

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

واعلم أيدك الله أنه من المحال أن يكون في المعلومات أمر لا يكون له حكم ذلك الحكم ما هو عين ذاته بل هو معقول آخر فلا واحد في نفس الأمر في عينه لا يكون واحد الكثرة فما ثم إلا مركب أدنى نسبة التركيب إليه أن يكون عينه وما يحكم به على عينه فالوحدة التي لا كثرة فيها محال‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

واعلم أن التركيب الذاتي الواجب للمركب الواجب الوجود لنفسه لا يقدح فيه القدح الذي يتوهمه النظار فإن ذلك في التركيب الإمكانى في الممكنات بالنظر إلى اختلاف التركيبات الإمكانية فيطلب التركيب الخاص في هذا المركب مخصصا بخلاف الأمر الذي يستحقه الشي‏ء لنفسه كما يقول في الشي‏ء الذي يقبل الأشكال لنفسه لا تقول إن ذلك له بجعل جاعل أعني قبول الأشكال وإنما الذي يكون له بالمخصص كون شكل خاص دون غيره مع إمكان قيام شكل آخر به فلا بد

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!