الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


المركبات وفيه علم ما يبدو للمكاشف إذا شاهد الهباء الذي تسميه الحكماء الهيولى من صور العالم قبل ظهور أعيانها في الجسم الكل وفيه علم الفردية الأولى التي وقع فيها الإنتاج والتناسل الإلهي والروحاني والطبيعي والعنصري وهو علم عزيز وفيه علم الاقتدار الإلهي وفيمن ينفذ وفيمن لا ينفذ ولما ذا لا ينفذ في بعض الممكنات وما المانع لذلك هل أحاله الجمع بين الضدين والأصل جامع بين الضدين بل هو عين الضدين وفيه علم التحسين والتقبيح وفيه علم النشأتين وفيه علم الحياة السارية في جميع الموجودات حتى نطقت مسبحة لله بحمده وفيه علم المواد الطبيعية والمواد العنصرية وفيه علم المبدأ والمعاد وفيه علم الأصل الذي ترجع إليه هذه المواد وفيه علم الأسطقسات وفيه علم مراتب العلوم وفيه علم الكلمات الإلهية من حيث ما هي مؤلفة وفيه علم الكتاب المسطور في الرق المنشور وفيه علم تنزيه الصحف ومنزلتها من الكتب وما السفرة التي تحمله وفيه علم الفروق بالحدود في أي الأعيان يظهر وما في الوجود إلا واحد فبما ذا يتميز وعن أي شي‏ء يتميز وما هو ثم وفيه علم التغذي بالعدم وفيه علم الفرق بين نسبة الحق في القرب في الأحياء وبين نسبة قربه في الأمو

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

إن العوالم بالرحمن أوجدها *** رب العباد وللرحمن قد وجدت‏

وبالذي قلته الآيات قد نطقت *** في محكم الذكر والإرسال قد شهدت‏

لو لا التألم لم ينكره من أحد *** ولا ورب العلا نعماه ما جحدت‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إن الله خلق آدم على صورته‏

والعالم مخلوق بالإنسان على صورته فلو فقد منه الإنسان ما كان العالم على الصورة ولو فقد العالم وبقي الإنسان كان على الصورة وقال تعالى كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وهو عزلها عن تدبير هذا الهيكل الطبيعي الذي كانت تدبره في الدنيا في حال إقامتها فيها وأما قوله تعالى كُلُّ من عَلَيْها فانٍ ويَبْقى‏ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والْإِكْرامِ فلم يقل كل من فيها فان لأنه إذا كان فيها انحفظ بها وإذا كان عليها تجرد عنها فهذا يدلك على إن التجلي الإلهي يعم جميع من عليها لأن الفناء لا يكون إلا عن تجل إلهي في غير صورة كونية لأن التجلي في صور المثل إذا عرف أنه عين الصورة اتصف المتجلي له بالخشوع لا بالفناء

سئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم عن الكسوف فقال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ما تجلى الله لشي‏ء إلا خشع له‏

فلهذا قلنا بالخشوع لا بالفناء للمناسبة التي بين الحس والخيال ولهذا يسمى الخيال بالحس المشترك وإذا لم يعرف لم يورث خشوعا يعرف به أنه هو ولكن لا بد أن يورث خشوعا في المتجلي له ولكن لا يعرف المتجلي له أ

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!