الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


ذي الجلال والإكرام وعلم التفرقة وعلم الخلق والاختراع ولما ذا يرجع وعلم الجهات وعلم الأسرار وعلم الكمون والظهور وعلم الاقتدار الإلهي وعلم المسابقة بين الحق والخلق وعلم الإمهال والإهمال وما حكمته وهل الحليم يمهل أو يهمل وعلم البعث فهذا قد أبنت لك ما ذكرت أن أبينه والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

إذا حقت حقائقنا اتحدنا *** ولكن لا سبيل إلى الوصول‏

إلى هذا المقام بكل وجه *** من أجل الاستواء مع النزول‏

وكيف يصح أن يرقى إليه *** وأين سنا الجليل من الخليل‏

رأيت حبيبه صلى عليه *** كما صلى على نفس الخليل‏

فعين الجمع عين الفرق فيه *** كذا جاء الحديث عن الرسول‏

إذا أفلت شموس العلم تاهت *** عقول حظها علم الدليل‏

لو أن الغيب تشهده عيون *** لكان طلوعها عين الأفول‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

اعلم أيها الولي الحميم أن وجوب العذاب وقوعه بالمعذب يقال وجب الحائط إذا سقط ولا يكون السقوط إلا ممن لم يكن له علو ذاتي ولم يستحق العلو لذاته فلما علا من هذه صفته لم يكن له حقيقة تمسك عليه علوه فسقط تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا في الْأَرْضِ والصفات النفسية لا تكون مرادة للموصوف بها فمن علا بغيره ولم يكن له حافظ يحفظ عليه علوه سقط وقوتل فالعالي من أعلى الله منزلته كما قال ورَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا فلما كانت الرفعة من الله الذي له العلو الذاتي حفظ على كل من أعلى الله منزلته علوه ومن علا بنفسه من الجبارين والمتكبرين قصمه الله وأخذه ولهذا قال والْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ أي عاقبة العلو الذي علا به من أراد علوا في الأرض يكون للمتقين أي يعطيهم الله العلو في المنزلة في الدنيا والآخرة فأما في الآخرة فأمر لازم لا بد منه لأن وعده صدق وكلامه حق والدار الآخرة محل تميز المراتب وتعيين مقادير الخلق عند الله ومنزلتهم منه تعالى فلا بد من علو المتقين يوم القيامة وأما في الدنيا فإنه كل من تحقق صدقه في تقواه وزهده فإن نفوس الجبارين والمتكبرين تتوفر دواعيهم إ

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!