الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


وعدم الإهمال فإن لم يقصد انتهاك الحرمة بقوة ما هو عليه من حكم اسم إلهي فليس بممكور به مثل عصاة العامة عن غفلة وندامة بعد وقوع مخالفة فالصبر على إرداف النعم لما في طيها من المكر الإلهي أعظم من الصبر على الرزايا والبلايا

فإن الله يقول لعبده مرضت فلم تعدني ثم قال في تفسير ذلك أما إن فلانا مرض فلم تعده فلو عدته لوجدتني عنده‏

كما يجده الظمآن المضطر عند ما يسفر له السراب عن عدم الماء فيرجع إلى الله بخلاف النعم فإنها أعظم حجاب عن الله إلا من وفقه الله وأما مكر الله بالخاصة فهو مستور في إبقاء الحال عليه مع سوء الأدب الواقع منه وهو التلذذ بالحال والوقوف معه وما يورث من الإدلال فيمن قام به والهجوم على الله وعدم طلب الانتقال منه وما قال الله لنبيه وقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً وما أسمعنا ذلك إلا تنبيها لنقول ذلك ونطلبه من الله ولو كان خصوصا بالنبي لم يسمعنا أو كان يذكر أنه خاص به كما قال في نكاح الهبة فللحال لذة وحلاوة في النفس يعسر على بعض النفوس طلب الانتقال من الأمر الذي أورثه ذلك الحال بل لا يطلب المزيد إلا منه وجهل أن الأحوال مواهب وأما المكر الذي في خصوص الخصوص وهو في إظهار ال

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

للاصطلام على القلوب تحكم *** وله على كل النعوت تقدم‏

يعطي التحير في العقول وجوده *** وهو السبيل من الإله الأقوم‏

من قال زدني فيك تحيرا *** ذاك المؤمل والنبي الأعلم‏

لولاه ما عرف الإله ولا درت *** الباب أهل الله أين هم هم‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!