الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل أتى ولم يأت وحضرة الأمر وحده


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 341 من الجزء الثالث

جنس واحد لحكمة علمها أهل الله في صدور عالم الخلق وعالم الأمر وفي صدور الأجسام الطبيعية وما فوقها فركبه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وأخذه جبريل عليه السلام والبراق للرسل مثل فرس النوبة الذي يخرجه المرسل إليه للرسول ليركبه تهمما به في الظاهر وفي الباطن أن لا يصل إليه إلا على ما يكون منه لا على ما يكون لغيره ليتنبه بذلك فهو تشريف وتنبيه لمن لا يدري مواقع الأمور فهو تعريف في نفس الأمر كما قررناه بما قلناه فجاء صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إلى البيت المقدس ونزل عن البراق وربطه بالحلقة التي تربطه بها الأنبياء عليه السلام كل ذلك إثبات للأسباب فإنه ما من رسول إلا وقد أسرى به راكبا على ذلك البراق وإنما ربطه مع علمه بأنه مأمور ولو أوقفه دون ربط بحلقة لوقف ولكن حكم العادة منعه من ذلك إبقاء لحكم العادة التي أجراها الله في مسمى الدابة

أ لا تراه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم كيف وصف البراق بأنه شمس‏

وهو من شأن الدواب التي تركب وإنه قلب بحافره القدح الذي كان يتوضأ به صاحبه في القافلة الآتية إلى مكة فوصف البراق بأنه يعثر والعثور هو الذي أوجب قلب الآنية أعني القدح فلما صَلَّى اللهُ عَليهِ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!