﴿عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الأنعام:39] كما قال عن نفسه و اختص بها الإنسان الذي خلقه اللّٰه على صورة الحق و فيها يحشر السعيد يوم القيامة فهي له دنيا و آخرة فإن المجرمين يحشرون منكوسين و هي الحركة المنكوسة كما قال تعالى في حق المجرمين ﴿وَ لَوْ تَرىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نٰاكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ و الحركة المعوجة الأفقية في البهائم فلم تصح الحركة المستقيمة إلا لمن خلقه اللّٰه على الصورة و ذلك الإنسان الكامل الذي له هذه الصفة في الدنيا و الآخرة و لهذا خص بها ذكر آدم لأنه من أهل السعادة التي تبقي عليه هذه الحركة المستقيمة و لهذا نعت بالخلافة
[اختيار الشمس]
و أما اختياره الشمس فلما لها من الإمداد في جميع الكواكب المستنيرة علوا و سفلا و لهذا قال إبراهيم ع
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية