و من كانت هذه صفته فقد صفدت الشياطين في حقه و «قد ورد في الخبر أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فسدوا مجاريه بالجوع و العطش» أي هذه الأسباب معينة له على ما يريده من الإنسان من التصرف في الفضول و هو ما زاد على التصرف المشروع
[رمضان اسم من أسماء اللّٰه تعالى]
ثم اعلم علمك اللّٰه من لدنه علما و جعل لك في كل أمر حكمة و حكما إن رمضان اسم من أسماء اللّٰه تعالى و هو الصمد «ورد الخبر النبوي بذلك روى أحمد بن عدي الجرجاني من حديث نجيح أبي معشر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء اللّٰه تعالى» و إن كان في هذا الإسناد أبو معشر فإن علماء هذا الشأن قالوا فيه إنه مع ضعفه يكتب حديثه فاعتبروه رضي اللّٰه عنهم و لذلك قال اللّٰه تعالى ﴿شَهْرُ رَمَضٰانَ﴾ [البقرة:185] و لم يقل رمضان و قال
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية