و في وقت ﴿اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ﴾ [الأنعام:1] و في وقت ﴿اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ فٰاطِرِ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ﴾ [فاطر:1] و في وقت ﴿اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ وَ سَلاٰمٌ عَلىٰ عِبٰادِهِ الَّذِينَ اصْطَفىٰ﴾ [النمل:59] و في وقت ﴿اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ سَيُرِيكُمْ آيٰاتِهِ﴾ [النمل:93] و في وقت ﴿اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ﴾ [الفاتحة:2]
[التأويل لأهل التهليل]
و من ذلك التأويل لأهل التهليل من الباب 439 قال لما تنوعت مواطن التهليل ظهر حكم التأويل فلكل تهليل حال و لسان و رجال و مقام و قال التهليل قولك لا إله إلا اللّٰه فنفيت و أثبت و قال إن نظرت و تحققت ما نفيت فما هو إلا عين ما أثبت و لو لا إن اللّٰه يجازي بالقصد ما عظم جزاء التهليل و قال دليل ما ذهبنا إليه قوله ﴿وَ قَضىٰ رَبُّكَ أَلاّٰ تَعْبُدُوا إِلاّٰ إِيّٰاهُ﴾ [الإسراء:23] فانظر هل عبدوا شيئا إلا بعد ما نسبوا إليه الألوهة فما عبدوا إلا اللّٰه لا تلك الأعيان الحجة قوله ﴿قُلْ سَمُّوهُمْ﴾ [الرعد:33]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية