Mekkeli Fetihler: futuhat makkiyah

البحث في كتاب الفتوحات المكية

عرض الصفحة 165 - من الجزء 3 - «الباب الثاني والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين منفصلين عن ثلاثة أسرار يجمعها حضرة واحدة ...

  االصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
 

الصفحة 165 - من الجزء 3 - «الباب الثاني والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين منفصلين عن ثلاثة أسرار يجمعها حضرة واحدة ...


الكونية وردها إلى الله وفيه علم قسمة العالم بين الله وبين العالم وما هو عالم لله وعالم للعالم وصفة من يعلم هذا ممن لا يعلمه والعالم به هل يجب عليه ستره أو يعطي ستره لذاته وعلم المحاكمات وتفاضل الناس فيها وعلم المطالبات الإلهية متى تكون ولما ذا تئول وعلم السبب الذي يرد الخلق كلهم إلى المشيئة الإلهية وهل هو رجوع عن علم أو رجوع عن قهر وعلم الفرق بين علم التقليد وعلم النظر وهل ما يربط عليه المقلد يكون في حقه علما أم لا وعلم حكم السابقة على العالم بنقيض ما يعطيه علمهم وعلم العواقب على الإطلاق وهل يعم أثرها في الحال للعالم بها أم لا وعلم الفترات وما حكم أصحابها وعلم الأشراف وما هو وهل في العالم شريف وأشرف أم لا مفاضلة في العالم وإذا وقعت المفاضلة بل هي واقعة هل يؤول الناظر فيها إلى التساوي فيكون كل مفضول يفضل على من فضل عليه وهذا مذهب جماعة منهم أبو القاسم بن قسي صاحب خلع النعلين وفيه علم الحكمة بما جعل الله في العالم من الاختلاف وفيه علم السبب الذي لأجله لزم الشيطان الإنسان وقول النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إن الله أعانه عليه فأسلم‏

وفيه علم حكم من التبس عليه الباطل بالحق وفيه علم الكشف فإنه ليس لمخلوق اقتدار على شي‏ء وأن الكل بيد الله وهو علم الحيرة من أجل التكليف ووقوعه على من ليس له من الأمر شي‏ء وفيه علم أثر الأسباب الإلهية في المسببات هل هو ذاتي أو جعل إلهي وفيه علم الاغتباط بما يعطيه التجلي الإلهي والاعتصام به وفيه علم التوحيد النبوي وفيه علم الحجب التي تمنع من حكم العلم في العالم مع وجود علمه عنده وفيه علم قبول الرجعة إلى الله عند رؤية البأس وحلول العذاب وأن ذلك نافع لهم في الآخرة وإن لم يكشف عنهم العذاب في الدنيا وما اختص قوم يونس إلا بالكشف عنهم في الحياة الدنيا عند رجعتهم فيكون معنى قوله فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا يعني في الدنيا فإن الله يقول وأَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ فالراجع مع نزول العذاب به مقبول رجوعه لأنه أتى بما ترجى منه بقوله لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ وفيه علم أسرار الحق في العالم وظهور العالم بصورة الحق ومنزلته وفيه علم عموم الولاية في كل نوع وما ينقضي منها وما لا ينقضي وفيه علم الإضافات الإلهية هل هي على طريق التشريف أو على طريق الابتلاء أو منها ما يكون تشريفا ومنها ما يكون ابتلاء وفيه علم مرتبة من جمع بين الظاهر والباطن ممن لم يجمع وفيه علم حكمة الاستناد إلى الوسائط هل هو على طريق الابتلاء أو المقصود به تشريف الوسائط وفيه علم إقامة الحجة الإلهية على المنازعين وحكم من لم ينازع واعترف بالحق لأهله وفيه علم الإحاطة الإلهية بالذات وفيه علم الزيادات هل هي بأن يؤخذ من زيد ما عنده أو بعض ما عنده فيعطي عمرا أو هي زيادات بإيجاد معدوم أو هل منها ما هو إيجاد معدوم ومنها ما هو عن انتقال من شخص إلى شخص وفيه علم ما يختص به الله من العلوم وعلم ما يختص به الكون من العلوم مما لا يجوز في العقل أن يكون ذلك حكما لله وهل حكمه في الشرع كما هو حكمه في العقل أم لا وهو علم الأذواق بالحواس وفيه علم مراتب الشفعاء وعلم صفتهم التي بها يملكون الشفاعة فهذا بعض علوم هذا المنزل والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ انتهى السفر الثاني والعشرون‏

( (بسم الله الرحمن الرحيم))

«الباب الثاني والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين منفصلين عن ثلاثة أسرار يجمعها حضرة واحدة من حضرات الوحي وهو من الحضرة الموسوية»

ثلاثة أسرار وسران بعدها *** مريد وعلام وقدرة قادر

وسران قول شرطه في حياة من *** يقول لشي‏ء كن بحكمة فاطر

فسبحان من لا شي‏ء يدرك كنهه *** هو الأول المنعوت أيضا بآخر

[الوكالة هي الخلافة]

قال تعالى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ فنفى ثم قال وهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فأثبت والآية تقتضي عموم الإثبات في عين النفي وفيما بعده إذا جعلت الكاف للصفة ويؤيد هذا النظر الخبر وهوقوله عليه السلام إن الله خلق آدم على صورته‏

ونفى مماثلته في حال اتصافه بهذا الوصف فورد الشرع بأنه إذا بويع لخليفتين سواء كان في خلافته عام الخلافة أو مقصورا



- الفتوحات المكية - الصفحة 165 - من الجزء 3


 
  االصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
  الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

ترقيم الصفحات موافق لطبعة القاهرة (دار الكتب العربية الكبرى) - المعروفة بالطبعة الميمنية. وقد تم إضافة عناوين فرعية ضمن قوسين مربعين.

 
عرض الأبواب الفصل الأول فى المعارف الفصل الثانى فى المعاملات الفصل الرابع فى المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس فى المنازلات الفصل الثالث فى الأحوال الفصل السادس فى المقامات (هجيرات الأقطاب)
الباب الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع


Bazı içeriklerin Arapçadan Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!