الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الإنفطار: [الآية 6]

سورة الإنفطار
يَٰٓأَيُّهَا ٱلْإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلْكَرِيمِ ﴿6﴾

تفسير الجلالين:

«يا أيها الإنسان» الكافر «ما غرَّك بربك الكريم» حتى عصيته.

تفسير الشيخ محي الدين:

إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ (13)

بما غمرهم به من إحسانه.


------------

(13) الفتوحات ج 2 / 39

تفسير ابن كثير:

وقوله ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) ؟ : هذا تهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من أنه إرشاد إلى الجواب حيث قال : ( الكريم ) حتى يقول قائلهم غره كرمه بل المعنى في هذه الآية ما غرك يا ابن آدم بربك الكريم - أي العظيم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق كما جاء في الحديث يقول الله يوم القيامة ابن آدم ما غرك بي ابن آدم ماذا أجبت المرسلين

قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي ، حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان أن عمر سمع رجلا يقرأ ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) فقال عمر الجهل .

وقال أيضا حدثنا عمر بن شبة حدثنا أبو خلف حدثنا يحيى البكاء سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) قال ابن عمر غره والله جهله

قال وروي عن ابن عباس والربيع بن خثيم والحسن مثل ذلك

وقال قتادة ( ما غرك بربك الكريم ) شيء ما غر ابن آدم غير هذا العدو الشيطان

وقال الفضيل بن عياض لو قال لي ما غرك بي لقلت ستورك المرخاة

وقال أبو بكر الوراق لو قال لي ( ما غرك بربك الكريم ) لقلت غرني كرم الكريم

قال البغوي وقال بعض أهل الإشارة إنما قال ( بربك الكريم ) دون سائر أسمائه وصفاته كأنه لقنه الإجابة .

وهذا الذي تخيله هذا القائل ليس بطائل لأنه إنما أتى باسمه ( الكريم ) ; لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء

و قد حكى البغوي عن الكلبي ومقاتل أنهما قالا نزلت هذه الآية في الأسود بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة فأنزل الله ( ما غرك بربك الكريم ) ؟ .


تفسير الطبري :

قوله تعالى {يا أيها الإنسان} خاطب بهذا منكري البعث. وقال ابن عباس : الإنسان هنا : الوليد بن المغيرة. وقال عكرمة : أبي بن خلف. وقيل : نزلت في أبي الأشد بن كلدة الجمحي. عن ابن عباس أيضا {ما غرك بربك الكريم} أي ما الذي غرك حتى كفرت؟ {بربك الكريم} أي المتجاوز عنك. قال قتادة : غرة شيطانه المسلط عليه. الحسن : غرة شيطانه الخبيث. وقيل : حمقه وجهله. رواه الحسن عن عمر رضي الله عنه. وروى غالب الحنفي قال : لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم}[الأنفطار : 6] قال غره الجهل وقال صالح بن مسمار : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه قرأ {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} ؟ فقال غره جهله . وقال عمر رضي الله عنه : كما قال الله تعالى {إنه كان ظلوما جهولا}[الأحزاب : 72]. وقيل : غره عفو الله، إذ لم يعاقبه في أول مرة. قال إبراهيم بن الأشعث : قيل : للفضيل بن عياض : لو أقامك الله تعالى يوم القيامة بين يديه، فقال لك {ما غرك بربك الكريم}؟ [الانفطار : 6] ماذا كنت تقول؟ قال : كنت أقول غرني ستورك المرخاة، لأن الكريم هو الستار. نظمه ابن السماك فقال : يا كاتم الذنب أما تستحي ** والله في الخلوة ثانيكا غرك من ربك إمهاله ** وستره طول مساويكا وقال ذو النون المصري : كم من مغرور تحت الستر وهو لا يشعر وأنشد أبو بكر بن طاهر الأبهري : يا من غلا في العجب والتيه ** وغره طول تماديه أملى لك الله فبارزته ** ولم تخف غب معاصيه وروي عن علي رضي الله عنه أنه صاح بغلام له مرات فلم يلبه فنظر فإذا هو بالباب، فقال : مالك لم تجبني؟ فقال. لثقتي بحلمك، وأمني من عقوبتك. فاستحسن جوابه فأعتقه. وناس يقولون : ما غرك : ما خدعك وسول لك حتى أضعت ما وجب عليك؟ وقال ابن مسعود : ما منكم من أحد إلا وسيخلو الله به يوم القيامة، فيقول له : يا ابن آدم ماذا غرك بي؟ يا ابن آدم ماذا عملت فيما علمت؟ يا ابن آدم ماذا أجبت المرسلين؟ {الذي خلقك} أي قدر خلقك من نطفة {فسواك} في بطن أمك، وجعل لك يدين ورجلين وعينين وسائر أعضائك {فعدلك} أي جعلك معتدلا سوى الخلق؛ كما يقال : هذا شيء معدل. وهذه قراءة العامة وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم؛ قال الفراء : وأبو عبيد : يدل عليه قوله تعالى {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}[التين : 4]. وقرأ الكوفيون : عاصم وحمزة والكسائي {فعدلك} مخففا أي : أمالك وصرفك إلى أي صورة شاء، إما حسنا وإما قبيحا، وإما طويلا وإما قصيرا. وقال [موسى بن علي بن أبي رباح اللخمي عن أبيه عن جده] قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم (إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم ). أما قرأت هذه الآية {في أي صورة ما شاء ركبك} فيما بينك وبين آدم، وقال عكرمة وأبو صالح {في أي صورة ما شاء ركبك} إن شاء في صورة إنسان، وإن شاء في صورة حمار، وإن شاء في صورة قرد، وإن شاء في صورة خنزير. وقال مكحول : إن شاء ذكرا، وإن شاء أنثى. قال مجاهد {في أي صورة} أي في أي شبه من أب أو أم أو عم أو خال أو غيرهم. و{في} متعلقة بـ {ركب}، ولا تتعلق بـ {عدلك}، على قراءة من خفف؛ لأنك تقول عدلت إلى كذا، ولا تقول عدلت في كذا؛ ولذلك منع الفراء التخفيف؛ لأنه قدر {في} متعلقة بـ {عدلك}، و{ما} يجوز أن تكون صلة مؤكدة؛أي في أي صورة شاء ركبك. ويجوز أن تكون شرطية أي إن شاء ركبك في غير صورة الإنسان من صورة قرد أو حمار أو خنزير، فـ {ما} بمعنى الشرط والجزاء؛ أي في صورة ما شاء يركبك ركبك. قوله تعالى {كلا بل تكذبون بالدين} يجوز أن تكون {كلا} بمعنى حقا و{ألا} فيبتدأ بها. ويجوز أن تكون بمعنى {لا}، على أن يكون المعنى ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله محقون. يدل على ذلك قوله تعالى {ما غرك بربك الكريم}[الانفطار : 6] وكذلك يقول الفراء : يصير المعنى : ليس كما غررت به. وقيل : أي ليس الأمر كما يقولون، من أنه لا بعث. وقيل : هو بمعنى الردع والزجر. أي لا وقتروا بحلم الله وكرمه، فتتركوا التفكر في آياته. ابن الأنباري : الوقف الجيد على {الدين}، وعلى {ركبك}، والوقف على {كلا} قبيح. {بل تكذبون} يا أهل مكة {بالدين} أي بالحساب، و{بل} لنفي شيء تقدم وتحقيق غيره. وإنكارهم للبعث كان معلوما، وإن لم يجر له ذكر في هذه السورة.

التفسير الميسّر:

يا أيها الإنسان المنكر للبعث، ما الذي جعلك تغتَرُّ بربك الجواد كثير الخير الحقيق بالشكر والطاعة، أليس هو الذي خلقك فسوَّى خلقك فعَدَلك، وركَّبك لأداء وظائفك، في أيِّ صورة شاءها خلقك؟

تفسير السعدي

يقول تعالى معاتبا للإنسان المقصر في حق ربه، المتجرئ على مساخطه : { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } أتهاونا منك في حقوقه؟ أم احتقارا منك لعذابه؟ أم عدم إيمان منك بجزائه؟


تفسير البغوي

( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) ما خدعك وسول لك الباطل حتى أضعت ما وجب عليك . والمعنى : ماذا أمنك من [ عذابه ] قال عطاء : نزلت في الوليد بن المغيرة .

وقال الكلبي ومقاتل : نزلت في الأسود بن شريق ضرب النبي فلم يعاقبه الله - عز وجل - فأنزل الله هذه الآية يقول : ما الذي غرك بربك الكريم المتجاوز عنك إذ لم يعاقبك عاجلا بكفرك ؟ قال قتادة : غره عدوه المسلط عليه يعني الشيطان قال مقاتل : غره عفو الله حين لم يعاقبه في أول [ مرة ] . وقال السدي : غره رفق الله به .

وقال ابن مسعود : ما منكم من أحد إلا سيخلو الله به يوم القيامة . فيقول : يا ابن آدم ما غرك بي ؟ يا ابن آدم ماذا عملت فيما [ علمت ] ؟ يا ابن آدم ماذا أجبت المرسلين ؟ .

وقيل للفضيل بن عياض : لو أقامك الله يوم القيامة فقال : ما غرك بربك الكريم ماذا كنت تقول ؟ قال : أقول غرني ستورك المرخاة .

وقال يحيى بن معاذ : لو أقامني بين يديه فقال ما غرك بي ؟ [ فأقول ] غرني بك برك بي سالفا وآنفا .

وقال أبو بكر الوراق : لو قال لي : ما غرك بربك الكريم لقلت : غرني كرم الكريم .

قال بعض أهل الإشارة : إنما قال بربك الكريم دون سائر أسمائه وصفاته كأنه لقنه الإجابة حتى يقول : غرني كرم الكريم .


الإعراب:

(يا) حرف نداء و(أَيُّهَا) منادى مبني على الضم و(ها) حرف تنبيه و(الْإِنْسانُ) بدل و(ما) اسم استفهام مبتدأ و(غَرَّكَ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر ما و(بِرَبِّكَ) متعلقان بالفعل و(الْكَرِيمِ) صفة.

---

Traslation and Transliteration:

Ya ayyuha alinsanu ma gharraka birabbika alkareemi

بيانات السورة

اسم السورة سورة الإنفطار (Al-Infitar - The Cleaving)
ترتيبها 82
عدد آياتها 19
عدد كلماتها 81
عدد حروفها 326
معنى اسمها الفَطْرُ: الشَقُّ وَالصَّدْعُ. وَالمُرَادُ (بِالْانْفِطَارِ): انْشِقَاقُ السَّمَاءِ
سبب تسميتها انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْانْفِطَارِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الانْفِطَارِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ (انْفَطَرَتْ)، وَسُورَةَ (الْمُنْفَطِرَةِ)، وَسُورَةَ: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ﴾
مقاصدها وَصْفُ أَحْدَاثِ يَومِ الْقِيَامَةِ، وَتَذْكِيرُ الإِنْسَانِ بِالنِّعَمِ
أسباب نزولها سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا
فضلها اختُصَّتْ بِوصْفٍ دَقِيْقٍ لِأَحْدَاثِ السَّاعَةِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَينٍ فَلْيَقْرَأَ: ﴿إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ﴾ و ﴿إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتۡ﴾ و ﴿إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتۡ﴾. (حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ). أَوْصَى بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فِي إِمَامَةِ المُصَلِّينَ، فَقَدْ أَمَرَ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ رضي الله عنه إِذَا أَمَّ النَّاسَ أَنْ يُخَفِّفَ وَيَقْرَأَ بِسُوَرِ: (الْأَعْلَى، وَالضُّحَى، وَالانْفِطَارِ). (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ النَّسَائِي)
مناسبتها مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الانْفِطَارِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَن النَّفْسِ الْإِنْسَانِيَّةِ، فَقَالَ فِي أَوَّلِهَا: ﴿عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ ٥﴾، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: ﴿يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ ١٩﴾. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الانْفِطَارِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (التَّكْوِيرِ):السُّوَرَتَانِ مَوْضُوْعُهُمَا وَاحِدٌ عَنْ عَلَامَاتِ يَومِ الْقِيَامَةِ وَمَشَاهِدِهَ
اختر الًجزء:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
اختر السورة:
1 - ﴿الفاتحة﴾
2 - ﴿البقرة﴾
3 - ﴿آل عمران﴾
4 - ﴿النساء﴾
5 - ﴿المائدة﴾
6 - ﴿الأنعام﴾
7 - ﴿الأعراف﴾
8 - ﴿الأنفال﴾
9 - ﴿التوبة﴾
10 - ﴿يونس﴾
11 - ﴿هود﴾
12 - ﴿يوسف﴾
13 - ﴿الرعد﴾
14 - ﴿إبراهيم﴾
15 - ﴿الحجر﴾
16 - ﴿النحل﴾
17 - ﴿الإسراء﴾
18 - ﴿الكهف﴾
19 - ﴿مريم﴾
20 - ﴿طه﴾
21 - ﴿الأنبياء﴾
22 - ﴿الحج﴾
23 - ﴿المؤمنون﴾
24 - ﴿النور﴾
25 - ﴿الفرقان﴾
26 - ﴿الشعراء﴾
27 - ﴿النمل﴾
28 - ﴿القصص﴾
29 - ﴿العنكبوت﴾
30 - ﴿الروم﴾
31 - ﴿لقمان﴾
32 - ﴿السجدة﴾
33 - ﴿الأحزاب﴾
34 - ﴿سبأ﴾
35 - ﴿فاطر﴾
36 - ﴿يس﴾
37 - ﴿الصافات﴾
38 - ﴿ص﴾
39 - ﴿الزمر﴾
40 - ﴿غافر﴾
41 - ﴿فصلت﴾
42 - ﴿الشورى﴾
43 - ﴿الزخرف﴾
44 - ﴿الدخان﴾
45 - ﴿الجاثية﴾
46 - ﴿الأحقاف﴾
47 - ﴿محمد﴾
48 - ﴿الفتح﴾
49 - ﴿الحجرات﴾
50 - ﴿ق﴾
51 - ﴿الذاريات﴾
52 - ﴿الطور﴾
53 - ﴿النجم﴾
54 - ﴿القمر﴾
55 - ﴿الرحمن﴾
56 - ﴿الواقعة﴾
57 - ﴿الحديد﴾
58 - ﴿المجادلة﴾
59 - ﴿الحشر﴾
60 - ﴿الممتحنة﴾
61 - ﴿الصف﴾
62 - ﴿الجمعة﴾
63 - ﴿المنافقون﴾
64 - ﴿التغابن﴾
65 - ﴿الطلاق﴾
66 - ﴿التحريم﴾
67 - ﴿الملك﴾
68 - ﴿القلم﴾
69 - ﴿الحاقة﴾
70 - ﴿المعارج﴾
71 - ﴿نوح﴾
72 - ﴿الجن﴾
73 - ﴿المزمل﴾
74 - ﴿المدثر﴾
75 - ﴿القيامة﴾
76 - ﴿الإنسان﴾
77 - ﴿المرسلات﴾
78 - ﴿النبأ﴾
79 - ﴿النازعات﴾
80 - ﴿عبس﴾
81 - ﴿التكوير﴾
82 - ﴿الانفطار﴾
83 - ﴿المطففين﴾
84 - ﴿الانشقاق﴾
85 - ﴿البروج﴾
86 - ﴿الطارق﴾
87 - ﴿الأعلى﴾
88 - ﴿الغاشية﴾
89 - ﴿الفجر﴾
90 - ﴿البلد﴾
91 - ﴿الشمس﴾
92 - ﴿الليل﴾
93 - ﴿الضحى﴾
94 - ﴿الشرح﴾
95 - ﴿التين﴾
96 - ﴿العلق﴾
97 - ﴿القدر﴾
98 - ﴿البينة﴾
99 - ﴿الزلزلة﴾
100 - ﴿العاديات﴾
101 - ﴿القارعة﴾
102 - ﴿التكاثر﴾
103 - ﴿العصر﴾
104 - ﴿الهمزة﴾
105 - ﴿الفيل﴾
106 - ﴿قريش﴾
107 - ﴿الماعون﴾
108 - ﴿الكوثر﴾
109 - ﴿الكافرون﴾
110 - ﴿النصر﴾
111 - ﴿المسد﴾
112 - ﴿الإخلاص﴾
113 - ﴿الفلق﴾
114 - ﴿الناس﴾
اختر الًصفحة:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
461
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
473
474
475
476
477
478
479
480
481
482
483
484
485
486
487
488
489
490
491
492
493
494
495
496
497
498
499
500
501
502
503
504
505
506
507
508
509
510
511
512
513
514
515
516
517
518
519
520
521
522
523
524
525
526
527
528
529
530
531
532
533
534
535
536
537
538
539
540
541
542
543
544
545
546
547
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
571
572
573
574
575
576
577
578
579
580
581
582
583
584
585
586
587
588
589
590
591
592
593
594
595
596
597
598
599
600
601
602
603
604


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!