اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[إن الله يوم القيامة يوقف العبد ويحاسبه على جنايته]
فاعلم إن الله يوم القيامة يوقف العبد وسيده بين يديه ويحاسبه على جنايته وعلى عقوبته على ذلك فإن خرجت رأسا برأس كان وإن كانت العقوبة أكثر من الجناية اقتص للعبد من السيد فتحفظ ولا تزد في العقوبة على ثلاثة أسواط فإن كثرت فإلى عشرة ولا تزد إلا في إقامة حد من حدود الله فذلك حد الله لا تتعداه وإن عفوت عن العبد في جنايته فهو أولى بك وأحوط لك وإذا جئت إلى بيت قوم فاستأذن ثلاث مرات فإن أذن لك وإلا فارجع ولا تنظر في بيت أخيك من حيث لا يعرف بك فإنك إذا نظرت فقد دخلت وإنما جعل الأذن من أجل البصر قال تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وقال فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا وثبت في الحديث الاستئذان ثلاث فإن أذن لك وإلا فارجع
وإياك أن تتخذ الجرس في عنق دابتك فإن الملائكة تنفر منه وقد ورد بذلك الحديث النبوي
وكان بمكة رجل من أهل الكشف يقال له ابن الأسعد من أصحاب الشيخ