Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[إن الله يحب المحسنين‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 344 من الجزء الثاني

ومن ذلك حب المحسنين وهو قوله والله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ والإحسان صفته وهو المحسن المجمل فصفته أحب وهي الظاهرة في نفسه والإحسان الذي به يسمى العبد محسنا هو أن يعبد الله كأنه يراه أي يعبده على المشاهدة وإحسان الله هو مقام رؤيته عباده في حركاتهم وتصرفاتهم وهو قوله أَنَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فشهوده لكل شي‏ء هو إحسانه فإنه بشهوده يحفظه من الهلاك فكل حال ينتقل فيه العبد فهو من إحسان الله إذ هو الذي نقله تعالى ولهذا سمي الإنعام إحسانا فإنه لا ينعم عليك بالقصد إلا من يعلمك ومن كان علمه عين رؤيته فهو محسن على الدوام فإنه يراك على الدوام لأنه يعلمك دائما وليس الإحسان في الشرع إلا هذا وقد قال له فإن لم تكن تراه فإنه يراك أي فإن لم تحسن فهو المحسن وهذا تعليم النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم لجبريل بحضور الصحابة من باب قولهم‏

إياك أعني فاسمعي يا جارة

فالمخاطب غير مقصود بذلك العلم فإنه عالم به والمقصود به من حضر من السامعين وبهذا فسره رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فقال في هذا الحديث هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم ومن ذلك ح


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!