The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الحق لم يقيده الفوق عن التحت ولا التحت عن الفوق‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 264 من الجزء الأول

إنما أمرت الملائكة والخلق أجمعون بالسجود وجعل معه القربة فقال واسْجُدْ واقْتَرِبْ وقال صلى الله عليه وسلم أقرب ما يكون العبد من الله في سجوده‏

ليعلموا أن الحق في نسبة الفوق إليه من قوله وهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ ويَخافُونَ رَبَّهُمْ من فَوْقِهِمْ كنسبة التحت إليه فإن السجود طلب السفل بوجهه كما إن القيام يطلب الفوق إذا رفع وجهه بالدعاء ويديه وقد جعل الله السجود حالة القرب من الله فلم يقيده سبحانه الفوق عن التحت ولا التحت عن الفوق فإنه خالق الفوق والتحت كما لم يقيده الاستواء على العرش عن النزول إلى السماء الدنيا ولم يقيده النزول إلى السماء الدنيا عن الاستواء على العرش كما لم يقيده سبحانه الاستواء والنزول عن أن يكون معنا أينما كنا كما قال تعالى وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ بالمعنى الذي يليق به وعلى الوجه الذي أراده كما

قال أيضا ما وسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي‏

كما قال عنه هود عليه السلام ما من دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها وقال تعالى أيضا في حق الميت ونَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ ولكِنْ لا تُبْصِرُونَ فنسب القرب إليه من الميت وقال أي


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!