The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 469 من الجزء الرابع

واتصاف الحق بالجود والعفو عن الجاني أعظم من المؤاخذة على الإساءة فإن المؤاخذة والعقوبة جزاء وما في الجزاء على الشر فضل إلا إذا كان في الدنيا لما في إقامة الحدود من دفع المضرة العامة وما في ذلك من المصالح التي تعود على الناس مثل قوله عز وجل ولَكُمْ في الْقِصاصِ حَياةٌ وأما في الآخرة فما ثم ما يندفع بجزاء المسي‏ء ما يندفع به في الدنيا فكان العبد إذا قال هذا يوم القيامة أو حيث قاله لله بطريق الشفاعة كأنه ناصح للمقام الإلهي في أن يثني عليه إذا عفا عن المسي‏ء بالكرم والطول والفضل فإن في ذلك عين الامتنان فهذا معنى قوله الدين النصيحة لله أي في حق الله فإنه يسعى في أن يثني على الله إذا عفا بما يكون ثناء حسنا ولا سيما وقد ورد في الحديث الثابت أنه لا شي‏ء أحب إلى الله من أن يمدح‏

فكما أنه مدح في الدنيا بما نصب من الحدود التي درأ بها المضار عن عباده إذا أقامها أئمة المسلمين على المذنبين كذلك يمدح بالعفو والتجاوز في الدار الآخرة لأنه هنالك ما تمشي هذه المصلحة التي نصبت من أجلها إقامة الحدود التي لا يتمكن الشفاعة فيها كحد السارق والزاني وحقوق الله على الإطلاق وأما ما هو حق للعبد فإ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!