The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الواجد وهو الذي لا يعتاص عليه شي‏ء]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 292 من الجزء الرابع

يدعى صاحبها عبد الواجد بالجيم وهو الذي لا يعتاص عليه شي‏ء وهو الغني بالأشياء فإذا طلب أمرا ما ولم يكن ذلك المطلوب أي لم يحصل فيكون تعويقه من قبله فإنه لا يعتاص عليه شي‏ء مثاله طلب من أبي جهل أن يؤمن بأحدية الله وبرسوله وبما جاء من عنده فلم يجبه إلى ما طلبه منه فالظاهر من إبايته أنه ليس بواجد لما طلب منه والمنع إنما كان منه إذ لم يعطه التوفيق ولو شاء لهديكم أجمعين فهو الواجد بكن إذا تعلقت الإرادة بكونه فما يعتاص عليه شي‏ء يقول له كن فلو قال للإيمان كن في محل أبي جهل وغيره ممن لم يؤمن وخاطبه بالإيمان لكان الايمان في محل المخاطب أبي جهل وغيره فكونه واجدا إنما هو بكن وما عدا كن فما هو من حضرة الوجدان وكذلك عرضه عز وجل الأمانة على السماوات والأرض والجبال أن يحملنها فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها من أجل الذم الذي كان من الله لمن حملها وهو أن الله وصف حاملها بالظلم والجهل ببنية المبالغة فإن حاملها ظلوم لنفسه جهول بقدر الأمانة وإذا تحقق العبد بهذه الحضرة لم يعتص عليه شي‏ء من الممكنات وتحققه أن يكون الحق لسانه ليس غير ذلك فلا يريد شيئا إلا كان فهو واجد لكل شي‏ء وكل من هذه حالته ووقع له توقف ف


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!