النبيين وما على الله بمستنكر *** أن يجمع العالم في واحد

وأعني بقولي إن أحوال هذا القطب أحوال ربه ما قال الحق عن نفسه من أنه كل يوم في شأن فهذا عبارة عن اختلاف الأحوال فهو من القوم الذين يشاهدون الحق في شئونه فينظرون إلى ما له من الشئون فيهم فيتلبسون بها منه فهم من أحوالهم على بصيرة فمن هذه حاله ما هو مثل" lang="en-GB" /> النبيين وما على الله بمستنكر *** أن يجمع العالم في واحد

وأعني بقولي إن أحوال هذا القطب أحوال ربه ما قال الحق عن نفسه من أنه كل يوم في شأن فهذا عبارة عن اختلاف الأحوال فهو من القوم الذين يشاهدون الحق في شئونه فينظرون إلى ما له من الشئون فيهم فيتلبسون بها منه فهم من أحوالهم على بصيرة فمن هذه حاله ما هو مثل"> [القطب السادس الذي على قدم سليمان ع‏]

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[القطب السادس الذي على قدم سليمان ع‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 82 من الجزء الرابع

وأما القطب السادس الذي على قدم سليمان عليه السلام فسورته الواقعة ولها الحياة الدائمة ومنازله بعدد آيها اختص بعلم الحياة والحيوان لا يأخذ حالا من أحواله إلا عن ربه فأحواله أحوال ربه هداه هدى الأنبياء كما أمر الله نبيه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم لما ذكر له الأنبياء عليه السلام قال أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ وما قال فبهم اقتده فعلمنا إن محمدا مساو لجميع من ذكره من الأنبياء ومن لم يذكره فإنه لكل نبي هدى كما ذكر لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً ومِنْهاجاً فهو سبحانه نصب الشرائع وأوضح المناهج وجمع ذلك كله في محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فمن رآه فقد رأى جميع المقربين ومن اهتدى بهديه فقد اهتدى بهدى جميع‏

النبيين وما على الله بمستنكر *** أن يجمع العالم في واحد

وأعني بقولي إن أحوال هذا القطب أحوال ربه ما قال الحق عن نفسه من أنه كل يوم في شأن فهذا عبارة عن اختلاف الأحوال فهو من القوم الذين يشاهدون الحق في شئونه فينظرون إلى ما له من الشئون فيهم فيتلبسون بها منه فهم من أحوالهم على بصيرة فمن هذه حاله ما هو مثل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!