The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[إن العبد هو كبرياء الحق وعظمته‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 44 من الجزء الرابع

قال الله تعالى من يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ الله وقال إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ الله وقال تعالى في الخبر عنه وسعني قلب عبدي المؤمن‏

فالأمر حق ظاهره صورة خلق فهو من وراء ما بدا كما إن المرتدي من وراء ردائه فالعبد هو كبرياء الحق وعظمته فإنه‏

قال الكبرياء ردائي‏

ولهذا كان المخلوق محل عظمة الله لأن العظمة صفة في المعظم لا في المعظم ولو كانت في المعظم لما تعوذ منه من لا يعرفه قال الله لأبي يزيد لما خلع عليه أسماءه أخرج إلى عبادي بصورتي فمن رآك رآني فلما خطا خطوة غشى عليه فقال ردوا على حبيبي فإنه لا صبر له عني فمن عرف نفسه عرف الله ومن عرف الله لم يعرف نفسه والعلم بالله تعالى جهلك بك والعلم بك علمك بالله فإنك منه كما قال جَمِيعاً مِنْهُ ما هو منك وليس إلا معرفة المنزلة والقدر إِنَّا أَنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ نَزَلَ به الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى‏ قَلْبِكَ فأنت ليلة القدر لأنك من طبيعة وحق فشهد لك بعظم القدر قبل نزول القرآن عليك وأنت خير من ألف شهر أي خير من الكل لأنه منتهى العدد البسيط الذي يقع فيه التركيب إلى ما لا يتناهى كذلك ما يخل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!